كتب: آلاء توفيق -
02:13 م | السبت 20 مارس 2021
يعاني العديد من أعراض مرض القولون العصبي والتي تشمل التقلصات، الانتفاخ، اضطرابات المعدة، وانقباض عضلات جدران الأمعاء، فتقدم لك «هن» بعض الحلول الطبيعية للتخلص من آلام القولون العصبي وفقا لموقع Healthline الطبي.
التمارين اليومية وإن كانت بسيطة ومنزلية لها تأثير ناجح على تحفيز حركة الأمعاء والهضم وتخفيف القلق والتوتر والاكتئاب، خاصة عندما يتم ممارستها باستمرار. وأوصت جمعية القلب الأمريكية بالحفاظ على الممارسة الرياضية لمدة 30 دقيقة يوميا لخمسة أيام بالاسبوع. وفي حالة عدم الاعتياد على ممارسة الرياضة، فيمكن البدء ببطيء وبتمارين بسيطة حتى يعتاد عليها الجسم.
وجود تقنيات الاسترخاء بشكل يومي، يهدئ من آلام واضطرابات القولون العصبي، وكما نشرت المؤسسة الدولية باضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفي، أن آلام القولون العصبي ترتبط بشكل أساسي بالتوتر، والسيطرة عليه بالاسترخاء تسيطر على حد الألم المتزايد.
بعض الأطعمة تحفز اضطرابات القولون وتزيد من حدة الألم، مثل: الكرنب، القرنبيط، البروكلي، الخس، الشوكولاتة، مشروبات الكافيين والمياه الغازية، لذلك يفضل التوقف عن تناولهم عند الشعور بالألم.
ووفقا لبعض النصائح التي نشرها موقع الموقع الرسمي للتثقيف الصحي بكلية طب جامعة هارفارد Health.harvard.
الحرارة هي من أفضل طرق العلاج للأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي، فيمكن استخدام وسادة التدفئة المنزلية او «إربة» مليئة بماء دافئ، أو شرب الأعشاب الساخنة الخالية من الكافيين.
أفاد الباحثون في دراسة لعام 2007، أن 75% من المرضى الذين تناولوا كبسولات زيت نعناع لمدة أربعة أسابيع انخفضت أعراض القولون العصبي لديهم بنسبة كبيرة، فيعمل زيت النعناع على سد قنوات الكالسيوم وبالتالي إرخاء العضلات في جدران الأمعاء مما يقلل من حدة الألم والتشنجات القولون.
اليوجا هي في الأصل نظام هندي يسعى لتحقيق التوازن بين الجسم والعقل، وهذا أسلوب فعال لحدوث حالة من الاسترخاء لمرضى القولون العصبي.
نظرًا لأن أعراض القولون العصبي ترتبط بشكل أساسي بالمشكلات النفسية والضغط العصبي، فالتدريب على إعادة صياغة الأفكار وتحويل الهواجس السلبية لأفكار إيجابية، له دور فعال في تحسين الحالات
ووجدت احدى الدراسات أن المرضى الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي المتوسطة إلى الشديدة ،وشاركوا في العلاج السلوكي المعرفي تمتعوا بتحسن كبير بعد 6 أشهر من العلاج مقارنة بالمرضى الذين لم يتلقوا العلاج.
من الشائعات الخاطئة، أن مرضى القولون العصبي يفضل لهم أكل الزبادي او شرب الألبان، وهذا لا يسري على جميع المرضى، فبعضهم يعاني من تحمل مادة اللاكتوز أثناء ألم القولون، وهو المادة الأساسية للألبان، فيجب عليه الابتعاد عنه.
وفي حالة اكتشافك أن منتجات الألبان تسبب لك الألم وقررت الابتعاد عنها، فأوجدي لنفسك مصادر أخرى لتوفير الكالسيوم والبروتين لجسمك.
قد تساعد الألياف على تسريع حركة الجهاز الهضمي ، ولكنها لا تؤدي دائما لتحسين أعراض الأمعاء، وقد تؤدي لزيادة الانتفاخ والغازات.
في كلتي الحالتين، لا يجب تناول أي دواء بدون استشارة طبيب، لأن بعض الأدوية قد تقوم بدور معاكس لوظيفتها مما يصعب المشكلة ويزيد من حدة الألم.