رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

غير ديانته من أجلها.. قصة زواج لبنى عبد العزيز من رمسيس نجيب

كتب: إلهام زيدان -

08:28 م | السبت 13 مارس 2021

لبنى عبدالعزيز

بعد فيلم «أنا حرة» من إنتاج 1959، وقع أمر جلل في حياة الفنانة لبنى عبدالعزيز، بطلة الفيلم، وهو زواجها من المنتج الفني وشريكها في نجاحاتها الفنية منذ بداياتها، وهو رمسيس نجيب، الذي كان يكبرها بـ20 عاما، لكنها أحبته حبا صادقا، وفعل هو أيضا الأمر نفسه.

وبحسب كتاب «قصة امرأة حرة.. لبنى» للمؤلفة هبة محمد علي، الصادر عن دار سما للنشر والتوزيع، الذي يتناول أبرز محطات الفنانة لبنى عبدالعزيز، فلا تدري لبنى سر ذلك الحب غير المتكافئ، هل كان ضعفها تجاه السن الكبيرة بسبب حبها لوالدها؟ أم لأن رمسيس هو أول من احتضنها ودعمها سينمائيا؟ ولكن ما تثق به هو أنها لم تتزوج منه لكى تستغله في إنتاج أفلام من بطولتها، وهو لم يتزوجها لأنها «الفرخة» التي تبيض له بيضة ذهب مع كل فيلم تلعب بطولته، كما كان يكتب في الصحافة وقتها، فقد وجد البعض أنها أوقعته في شباكها من أجل هذا الغرض ولا يعلمون أن هناك عقدا قد وقعت عليه قبل أن تدخل عالم السينما يلزمها بذلك.

ويضيف الكتاب: «ظل حبهما يكبر بينهما في صمت، وعندما كان الصحفيون يسألون رميسي عن حبه للبنى كان يجيب كنوع من التمويه (100 مليون عربي بيحب لبنى عبدالعزيز.. المهم هى بتحب مين)».

فارق السن وكلام الناس لم يكونا وحدهما هما العقبة أمام لبنى ورمسيس لكي يتما الزيجة، فاختلاف الديانة وزواجه من سيدة أخرى كلها أمور صعبت المسألة تماما، ولكي يزيل من داخل نفسها أي مشاعر بتأنيب الضمير تربط بين حبهما وبين خراب بيته ظل لمدة عام ينام في مكتبه ولا يعود إلى منزله، ليعلن أمام الجميع أن حياته الزوجية كانت صورية، ومنتهية على أرض الواقع، ولكي يثبت لها حبه أيضا أشهر إسلامه، حتى لا يكون أمامها أي حجة لرفضه، وبعد كل هذه التأكيدات، حدث الزواج بشكل سري، دون علم أهلها، فقد كانت تعلم علم اليقين أنهم لن يوافقوها على اتخاذ تلك الخطوة.

وكان الحل في أن يعقدا القران سرا، ويذهب كل منهما إلى بيته، وقد وقع الاختيار على منزل الفنانة زوزو حمدي الحكيم، وزوجها الصحفي الكبير محمد التابعي، ليشهد عقد قرانهما، وفي تلك الفترة أعد رميسيس عش الزوجية في شقة قريبة من مسكنها بجاردن سيتي، وبدأ الزوجان شيئا فشيئا يصرحان بالزيجة بعدما أصبحت أمرا واقعا حيث ذهب رمسيس إلى مكتب والدها بالأهرام، وأخبره بما حدث، فكان الوالد أكثر تفهما فلم يبدِ غضبا من لبنى وتولى توصيل الخبر إلى بقية الأسرة.

لكن ومع كل هذه التضحيات وهذا الحب، فالحياة الزوجية بين لبنى ورمسيس لم تستمر سوى بضع سنوات، بسبب فارق العمر واختلاف الثقافة والنشأة والأهم غيرته الشديدة، إذ حدث الطلاق الرسمي في نهايات 1964.