في مثل هذا اليوم من كل عام، 20 فبراير، يحتفل العالم باليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، بحسب ما خصصته الأمم المتحدة، لتذكير بأهمية تقديم الدعم والمساندة للفئات التي تستحق ذلك، وتحقيق العدالة الاجتماعية بين كافة الفئات.

«المرأة المعيلة» من أكثر الفئات التي تستهدفها الدولة المصرية، للوصول بها أيضًا إلى تحقيق أكبر قدر من العدالة الاجتماعية، من خلال بعض المشروعات والمبادرات التي أطلقتها، إذ بلغ عدد الأسر التى تعيلها المرأة بلغ 3.3 مليون أسرة فى تعداد 2017، بنسبة تصل إلى 34%.

ويرصد «هن» في هذا التقرير عدد من المشروعات والمبادرات التي قدمتها الدولة للمرأة المعيلة.

تسهيلات تقديم القروض

«مشروع بنت مصر» من المشروعات التي أطلقتها الدولة المصرية، لتمويل مشروعات متناهية الصغر، لمساعدة أيضًا المرأة المعيلة، التي تعول نفسها أو أسرتها أو تساعد فى الأعباء المعيشية للأسرة.

ويمكن للمرأة المعيلة الحصول على القرض  بحد أدنى 1000 جنيه وحد أقصى 10 آلاف جنيه، وبسعر عائد مدين سنويًا بواقع 2% فوق سعر الإقراض.

مشروع صناعة السجاد

وفي البحيرة، يوجد مصنع السجاد اليدوي، للمرأة المعيلة، تعمل به 40 عاملة وبه مصنع تشطيب كامل تبلغ طاقتة الإنتاجية 60 مترا شهريا من السجاد اليدوي، يجري تسويقها بالمزاد وبيعها للجمهور، ويهدف إلى مساعدة المرأة المعيلة وتدريبها وزيادة دخلها لتوفير حياة كريمة لها ولأسرتها.

مبادرة لتقديم فرص العمل

«بيكي تبدأ الحياة».. مبادرة أطلقها مجلس الشباب المصري، بالتعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني والمستشفيات، مثل مؤسسة «بهية» للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، وهي هدفها أيضًا تقديم المرأة المعيلة.

كما يدعم صندوق تحيا مصر برنامج «مستورة» لدعم المرأة المعيلة، تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يوفر تمويلاً تتراوح قيمته ما بين 4 آلاف و20 ألف جنيه، لمساعدة المرأة المعيلة القادرة على العمل، لإنشاء مشروع صغير ومتناهي الصغر، ويسلم هذا التمويل في صورة معدات أو وسائل إنتاج وليس كمبالغ مالية.