رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مين قال زمن المعجزات فات.. «ستيفاني» قهرت السرطان و«كنسلت جنازتها»

كتب: غادة شعبان -

11:41 ص | الخميس 18 فبراير 2021

ملكة جمال سالتير وأسرتها

اختبار قوي خضعت له قبل 4 أعوام منذ أن جرى تشخيص مرضها بسرطان العظام النادر العدواني، «ساركوما الليفية العصبية»، تكافح من أجل الانتصار على المرض وبالبقاء مع أطفالها الأربعة، ولكن يبدو أن ستيفاني جيلان، 29 عامًا، كانت تشعر باقتراب الأجل فخططت لجنازتها.

رسمت الفتاة العشرينية سيناريوين في مخيلتها، الأول تخطيط لجنازة خاصة بها حال انتصر السرطان عليها، أما الآخر فكان بمثابة المعجزة التي تحققت، وكان الانتصار سيد الموقف واستطاعت التغلب على المرض الخبيث.

تولت ستيفاني جيلان، من كيلسيث بإسكتلندا، منصب مديرة الجمعية الخيرية، بعد خوض معاركها الخاصة بنوبات القلق والذعر، بعدما فقدت زوجها أيضًا في أسبوع تشخيصها بالسرطان في حادث مروع جعلها أكثر تدميرًا إثر اصطدامه بشاحنة تزن 6 أطنان في العمل، وفق «ديلي ستار» البريطانية.

أم وملكة جمال تكافح السرطان وتخطط لجنازتها

حاولت الأم والزوجة المكلومة على وفاة زوجها الصمود من أجل أبنائها، رغم المعاناة والألم فقد خصصت وقتها لمساعدة الآخرين في الحصول على الدعم الذين يحتاجون إليه.

وسبق وأن كتبت السيدة منشورًا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، في لحظات اليأس، قائلةً «يكفي أي شخص يبلغ من العمر 29 عامًا أن ينظر إلى أطفاله الأربع الصغار ويتساءل عمن سيهتم بهم إذا فقدوا والديهم بشكل مروع في مثل هذه الفترة القصيرة من الوقت، كما يمكنك أن تتخيل، فقد تسبب هذا في خسائر فادحة في صحتنا العقلية أكثر من أي شيء آخر، ما جعلني أخطط لجنازتي ووداعي الأخير بنفسي قبل وفاتي».

وتابعت، «ولكن كلانا ينعم بمعجزة أن ورمي كان نادرًا جدًا، وتم تسجيل حالات قليلة فقط في جميع أنحاء العالم، وأنه كان حميدًا ويمكن علاجه على الرغم من أنه لا يزال بحاجة إلى العلاج بسبب الخلايا ولأنه دمر العظام وكان ينمو رئتي».

رغم الألم الذي عانت منه السيدة في ظل مكافحة السرطان، إلا أنها فازت بلقب ملكة جمال سالتير، وتمكنت من العودة إلى منزلها وسط أسرتها والشفاء بأعجوبة.

ستيفاني تروي كواليس تجربتها مع السرطان

وفي محاولة لنشر الإيجابية، كانت شاركت قصتها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلةً «أريد أن أنشر الإيجابية حول قصتي وحقيقة أنه في مواجهة الدمار القريب أننا كعائلة تغلبنا على كل الصعاب وتغلبنا على أكثر الأعوام رعباً ، وأنه يمكنني الآن استخدام صوتي لمساعدة الآخرين في ظروف مماثلة».

وقالت ملكة جمال سالتير، «خلال الوباء ، شهدنا زيادة في الحاجة إلى الخدمات والمساعدة والدعم والتوجيه، والصحة العقلية هي شيء قريب من قلبي لأنني أعاني من نوبات هلع شديدة ولدي منذ صغر، ما زلت أعاني من الجحيم كل يوم مع صحتي، لكنني لا أفعل ولن أدع هذا يمنعني أو يحبطني».