كتب: سحر عزازى -
10:49 ص | الأحد 14 فبراير 2021
«هذه المرة أكتب لها وحدها، هي أول من بالقلب دق وتربع داخله ثم أغلق فلا أحد يلج فيه غيرها ولا يعرف العشق سواها، هبة ناصر زوجتي وحبيبتي وصديقتي وأم أولادي».. كلمات غزل استهل بها الكاتب عبدالله مجدي، كتابه «لها أكتب» الذي طبع منه نسخة واحدة فقط مهداة لزوجته في عيد زواجهما الثالث، لتقرأ صفحاته التي جاءت بشكل سيرة ذاتية تروي تفاصيل حياتهما معًا منذ فترة الخطوبة وبعد الزواج.
يحكي «عبدالله»، أنه فكر طويلًا في الهدية التي سيقدمها لزوجته في عيد الحب، المتزامن مع عيد زواجهما، حتى استقر على تأليف كتاب لها وحدها يحمل غلافه صورتها، يوثق لحظاتهما السعيدة والصعبة معًا، مؤكدًا أن زوجته تعشق الكتابة وبخاصة الرسائل الورقية التي يكتبها لها من حين لآخر حتى قرر أن يجمع لها كل ذكرياتهما معًا في كتاب يظل بحوزتها حتى نهاية العمر.
«مش عايز أي حد يقرأ الكتاب غيرها هي وبس فيه كل حاجة تخصها وفيه كل الكلام اللي أنا عايز أقوله لها»، لافتًا إلى أن غرضه من الكتاب أيضًا تغيير الصورة الذهنية المأخوذة عن الزواج، والتي انتشرت بشكل كبير عبر صفحات السوشيال ميديا مع زيادة نسبة الطلاق والخلافات، موضحًا أن هناك رسائل إيجابية عن الزواج وقصص ناجحة.
«عايز أشجع المقبلين على الزواج أنهم ياخدوا الخطوة بدون خوف واللي متجوزين ممكن يقدروا يخلقوا مساحة تفاهم وحب ما بينهم والحياة مش دايمًا سهلة ولا خالية من المشاكل»، مؤكدًا أن زواجه مر بفترات صعبة وفترات جيدة كأي علاقة بين زوجين ولكن استطاع التغلب على الظروف بمساعدة زوجته نتيجة التفاهم بينهما.
يقول إنه تعلم فن الإخراج، حتى يخرج الكتاب بصورة طبق الأصل من كتب دور النشر، وصمم الغلاف بنفسه وراجعه أكثر من مرة، فضلًا عن حرصه الشديد على أن يضيف فيه بعض أبيات الشعر ومقولات الحب والنجاح بين كل فصل وآخر لزوجته التي يعتبرها شريكة نجاحه، متمنيًا أن يدوم الحب بينهما للأبد: «كل سنة وهي معايا».