رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

معمرة فرنسية تقهر كورونا.. وإجمالي إصابات الوباء يتجاوز 3.3 مليون

كتب: حسن رمضان -

08:34 ص | الثلاثاء 09 فبراير 2021

فيروس كورونا

منذ ظهوره في وسط الصين في أواخر العام قبل الماضي 2019، انتشر فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» بشكل سريع حاصدا أرواح 2336242، منهم نسبة كبيرة مسنون، وعلى الرغم من ذلك إلا أن أنباء سارة حول العالم، أظهرت تمكن معمرين من الانتصار على الفيروس.

وتعافت معمرة فرنسية تدعى «لوسيل راندون»، من فيروس كورونا المستجد«كوفيد 19» قبل أيام من عيد ميلادها الـ 117، الذي يحل في 11 فبراير الجاري.

وأشارت وسائل إعلام فرنسية، إلى تأكيد إصابة المواطنة المسنة لوسيل راندون «أكبر امرأة معمرة في فرنسا وأوروبا»  بكورونا في 16 يناير الماضي، وفقا لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وكانت المرأة الفرنسية التي تعيش في دار لرعاية المسنين بمدينة تولون جنوب البلاد، تعرضت للإصابة دون أن تظهر عليها الأعراض.

وقالت راندون، إنها لم تشعر بأنها مصابة بكورونا، وأن أكثر ما عانت منه خلال فترة الحجر الصحي هو العزلة، فيما أكد الأطباء أن حياة المعمرة الفرنسية ليست مهددة.

من جانبه، ذكر مدير دار الرعاية أنها لم تخف من المرض، وإنما كانت قلقة على أشخاص آخرين في الدار، مشيرا إلى أنه تم تأكيد إصابة 80 شخصا في دار الرعاية، وتوفي 10 منهم بسبب الفيروس.

وولدت راندون في 11 فبراير عام 1904، وأصبحت راهبة في سن الـ 41، وعملت في مستشفى بمدينة «فيشي» الفرنسية، حيث كانت تساعد الأيتام والمسنين خلال 28 سنة.

وتعيش راندون في دار رعاية المسنين في تولون منذ عام 2009.

وكانت وزارة الصحة الفرنسية، أعلنت أمس الاثنين، أن عدد مصابي كورونا بالمستشفيات وغرف الإنعاش ارتفع لثاني يوم على التوالي.

وبلغ إجمالي الإصابات بكورونا إلى 3341000 حالة، وهو سادس أكبر عدد من الإصابات في أوروبا.

وكانت المستشفيات الفرنسية بدأت في وقت سابق، استعدادتها وتجهيز أماكن حفظ الدفعات الجديدة من لقاح «أسترازينيكا» البريطاني المضاد لكورونا، وفقا لما ذكرته شبكة«فرانس 24» الإخبارية الفرنسية.

ومن المقرر أن تصل جرعات اللقاح البريطاني إلى البلاد، اليوم، كما ستعطى الأولوية في أخذ اللقاح لموظفي المستشفيات ممن تقل أعمارهم عن «65 عاما» والذين يقفون في الصفوف الأولى للتصدي لكورونا.

وصمم لقاح «أكسفورد-أسترا زينيكا» في الأشهر الأولى من عام 2020. ويستخدم اللقاح فيروساً غير ضارهو الفيروس المسبب لنزلات البرد التي تصيب الشامبانزي وجرى تعديله بحيث لا يمكن أن يسبب العدوى.

ويسمح هذا للفيروس بدخول جزء من المادة الوراثية الخاصة بالعامل الممرض لكورونا إلى الجسم لتوليد استجابة مناعية ضده، وفقا لما ذكرته صحيفة «الشرق الأوسط».

من جانبه، ذكر موقع «بيزنس ستاندرد» الهندي، أنه منذ إطلاق فرنسا حملتها للتطعيم ضد كورونا في أواخر ديسمبر الماضي، تلقى أكثر من 1.92 مليون شخص الجرعة الأولى، بينما تلقى 296265 اللقاح الثاني.