كتب: محمد خاطر -
08:29 م | الإثنين 08 فبراير 2021
حذر المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، الجميع من ظاهرة تبادل صور خاصة أو حميمية أو عارية أو حتى شبه عارية، بالأخص بين الأزواج أو المرتبطين، عن طريق الإنترنت وتطبيقات التواصل الاجتماعي المختلفة، موضحا أن أغلب قضايا الابتزاز الإلكتروني السبب فيها تلك الصور، لافتا إلى أن بعد ذلك نجد بكل سهولة الزوج والزوجة يبدأون باستخدام الصور التي يملكها كل طرف على الآخر، بغرض التشهير به بعد الانفصال، بدافع الحصول على حضانة الأطفال مثلا أو لمجرد الانتقام.
وقال «حجاج»، خلال لقائه اليوم الإثنين ببرنامج «الستات ما يعروفوش يكدبوا»، المذاع على شاشة «cbc»، وتقدمه الإعلاميات مفيدة شيحة وسهير جودة ومنى عبدالغني، إنه يُفضل في هذا العالم الذي نعيش به الآن، الذي سهلت التكنولوجيا المتطورة فبركة أي شيء، ألا يقوم الأزواج بتبادل مثل هذه الصور، حتى لا يسهلون على الطرف الآخر استخدام تلك الصور بعد ذلك لأي غرض.
واستشهد خبير أمن المعلومات، بواقعة حدثت معه صباح اليوم، حيث جاءت له عميلة بهاتفها، ليجد لها حلا بعدما اكتشفت أن حديثها مع صديقتها عبر حسابتهما الشخصية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، لم يكن مع صديقتها بل كان مع شخص لا تعرفه وسرق حساب صديقتها، وهي لا تعلم أن حسابها مسروق بالأساس.
وأشار إلى أنه للأسف معظم الأشخاص، الذين يقومون بأفعال خاطئة، يقومون بتوثيقها من خلال تصويرها، منبها أنه بعد أن يقع تليفونه في يد أي شخص بأي شكل، يصل هذا الشخص إلى تلك الأفعال الموثقة بالتصوير، ويبدأ في ابتزازهم.