كتب: غادة شعبان -
09:45 ص | الإثنين 08 فبراير 2021
احتفى موقع البحث «جوجل»، بالذكرى الـ90 لميلاد دلوعة السينما الراحلة شادية، حيث ولدت في 8 فبراير 1931، وتصدر «لوجو» محرك البحث صورتها من فيلمها المميز «الزوجة الـ13»، مع الراحل رشدي أباظة.
ويُقدم «هُن» خلال السطور التالية لقطات من حياة الفنانة شادية، وأمنيتها التي لم تتحقق، وتفاصيل أواخر أيامها على لسان حفيد شقيقتها.
كانت الفنانة شادية كغيرها من الفنانات تتمنى تكوين أسرة وأطفال وسماع كلمة «ماما»، وظل حلم الولادة يرافقها كلما تقدمت في العمر، وربما كادت أن تحققه بعدما تزوجت من الفنان صلاح ذو الفقار، ولكنها لم تنجح، إذ فقدت جنينها حينها، وأثر ذلك بالسلب على نفسيتها وعلاقتها بزوجها، فوقع الطلاق بعد أقل من عام زواج.
وكتبت شادية بخط يدها أمنيتها بعدما وردها سؤال من أحد المتابعين، يقول خلاله، «سؤال للنجمة شادية.. ماهي أكبر أمنية لك والتي لا يعرفها الناس؟.»
لتفصح عن أمنيتها قائلة:«الأمنية التي لم يعرفها عني الناس.. أنني أتمنى أن يكون عندي دستة من الأطفال عندما أصل سن الخمسين».
وتحدث كمال زادة، حفيد الفنانة شادية، خلال لقاءه في برنامج «كل يوم»، مع الإعلامية بسمة وهبة، كواليس في حياة الراحلة وزياراته لها المستمرة، إذ قال «كنت بروحلها كل أسبوع، آخر آيامها الذاكرة مكنتش ديمًا حاضرة، كانت بدأت تفقدها، ومكنتش بتتقبل أي حد يروحلها البيت، غير الناس اللي بتحبهم اوي وكانوا مجموعة صغيرة، وأهمهم خالد شاكر، يعتبر زي ابنها، واللي شالتها مراته، كنا بنقولها شوشو، كانت تتقبل عدد بسيط».
وتابع، «كنا بنزورها كل يوم سبت، في الجيزة جنب منزل السادات، ولما الاحتياج بقى زيادة نقلوها جنبهم أكتر».
وأشار،«قفلت على نفسها ومبتشوفش حد في المجال، ودماغها تركية أوي، ولازم ناخد ميعاد ونروح ويا توافق يا ترفض».