كتب: منة الصياد -
09:14 م | السبت 06 فبراير 2021
صورة تم تداولها على أحد المجموعات الخاصة بمنطقة القنطرة شرق في محافظة الإسماعيلية، منذ أسابيع، تفيد بوجود طفل مع سيدة متسولة، حيث يبدو أنه ليس ابنها، جعلت الشكوك تثار حولها، حتى جرى التقاط صورة لها بصحبة الطفل، ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أملا في إيجاد أهل الصغير.
«ناس قرايبي لقوا الطفل ده مع متسولة في القنطرة شرق بالإسماعيلية، وشكوا في الست لأنها شكلها خاطفاه، فصوروها ونشروا الصورة وبعدين بلغوا عنها، وبعد نشر الصورة بساعات، في جروب خاص بأهل المنطقة، لاقينا أكاونت واحدة ست ردت في التعليقات وقالت إنه ابنها، ومخطوف منها وبتدور عليه، وإن اسمه الحقيقي وليد أحمد مرسي».. حسب محمد التاجي، أحد المتطوعين في البحث عن أهل الطفل خلال حديثه لـ«هن».
بعد تعرف السيدة على طفلها من خلال الصور المتداولة له، حاول المتطوعون في البحث عن أهل «وليد» التواصل مع الأم التي زعمت أنه ابنها، لكن جاءت المفاجأة بعدم التمكن من الوصول إليها، بعد الاتصال بها عدة مرات لكن دون جدوى.
على مدار الأيام القليلة التالية، استمر المتطوعون في محاولة الوصول إلى أم الطفل، لكن دون جدوى، حيث حاولوا الاتصال بها مرارا لكنها أغلقت هاتفها رغم الظرف الصعب، «إتصلنا بالست اللي اتعرفت على الطفل وقالت إنها والدته على الرقم اللي حطته كذا مرة، لكن تليفونها مقفول كأنها فص ملح ودابت، ومش عارفين نوصلها مع إنها المفروض تكون مستنية في الوقت ده إنها تطمن عليه، وبعد كذا محاولة سلمنا الطفل للشرطة في قسم القنطرة لحد ما يحاولوا يوصلوا لأهله».