كتب: آية أشرف -
08:51 م | السبت 30 يناير 2021
عادت التظاهرات مُجددًا في العاصمة البولندية، وارسو، أمس الجمعة، للتنديد بمنع الإجهاض، حيث رصدت كاميرات الإعلام احتشاد الكثير من المتظاهرين أمام الكنائس بالعاصمة لرفض القانون الذي يمنع الإجهاض إلا في حالات استثنائية، ما دفع الشرطة البولندية لاستخدام الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين المحتجين.
ورصدت المقاطع خروج عدة آلاف من المحتجين إلى ساحة رومان دموفسكي وسط العاصمة البولندية وارسو، وحاولت الشرطة وضع حواجز في بعض الشوارع، لإيقاف مسيرات المحتجين، دون جدوى.
#فيديو الآلاف يحتجون في العاصمة البولندية #وارسو ضد حظر الإجهاض #عينك_على_العالم pic.twitter.com/iCvsd5Mn2M
— العين الإخبارية (@alain_4u) January 30, 2021
وتعود القصة لشهر أكتوبر الماضي، بعدما اعتصم آلاف المتظاهرين أمام الكنائس، للتنديد بمنع الإجهاض، وهو القرار الذي اقرته المحكمة الدستورية إلا في حالات تشكيل الجنين خطرًا على صحة الأم وحياتها أوحالات الاغتصاب فقط، حيث اعتبرت المحكمة الدستورية الإجهاض خارج هذين الاستثناءين غير دستوري.
وأقدم المتظاهرون حينها برفع شعارات تجدد المطالبة بالسماح بالإجهاض، وفصل الدين عن شؤون الدولة، ما اضطر القساوسة في بعض الكنائس إلى توقيف القداس حينها.
جدير بالذكر إن حظر الإجهاض كانت فرضته بولندا منذ عام 1993، إلا أن القوانين كانت تسمح بإجراء هذه العملية في حالات معينة، لكن التعديلات القانونية الجديدة قلصت تلك الشروط ما دفع البعض للتظاهر.