يزداد وزنها بشكل ملحوظ رغم أن عمرها لم يتجاوز 13 عامًا، ما تسبب في تعرضها للتنمر من بعض زميلاتها، لكنها لم تتحمل ذلك فأقدمت على التخلص من حياتها بشنق نفسها حتى ترتاح من هذه المضايقات وذلك بمنزلها بمنطقة الجيزة، حيث سمعت دومًا جملة: «يا تخينة.. إنتي تخينة»، هذه العبارة التي رددها المتنمرون بها جعلتها تفقد الثقة في نفسها، لتفكر في كيفية التخلص من حياتها.

ويحتاج الطفل أو الطالب الذي يتعرض للتنمر إلى إعادة تأهيل حتى لا يفقد الثقة في نفسه وقدراته.

استشاري نفسي: يجب إكساب الطالب الذي يتعرض للتنمر الثقة بالنفس

وقدم محمد هاني، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، عدة نصائح للأهالي لإعادة تأهيل الطالب إذا تعرض للتنمر منها كما ذكرها لـ «هُن».

طرق تأهيل الطالب الذى يتعرض للتنمر

1- توفير مناخ آمن للطالب، وإبعاده عن الأشخاص الذين يتنمرون به.

2- عدم رد الإساءة، وفي ذات الوقت تعليمه كيفية الدفاع عن نفسه.

3- زيادة ثقة الطالب بنفسه، من خلال إبراز نقاط القوة في شخصيته، وإبعاده عن أي أفكار سلبية تتسبب في فقدانه الثقة بالنفس.

4- تجاوز أشكال التنمر التي تعرض لها، حتى لا يفقد ثقته بنفسه.

5- يجب تعليم الطالب كيفية الدفاع عن نفسه دون الإساءة لأحد، من خلال منح الطالب قدرًا من الاستقلالية تساعده في الدفاع عن نفسه إذا تعرض لأي أشكال عنف أو سخرية. 

وكانت تحريات وتحقيقات المباحث، ذكرت أن الضباط ناقشوا أسرة الطفلة، وأكدوا في محضر الشرطة، عدم وجود شبهة جنائية، وأن الطفلة المنتحرة كانت تمر بظروف نفسية سيئة بعض تعرضها للتنمر من زميلاتها وأصدقائها بالمدرسة.

وأضافت التحريات والتحقيقات، أن الطفلة استغلت وجودها بمفردها فى المنزل، بعد مغادرة والدها الشقة، للذهاب للجلوس على المقهى، وحضور «أمها»، عزاء أحد جيرانهم فى الشارع، وصنعت مشنقة لنفسها بنافذة غرفتها، وأنهت حياتها شنقا.