رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

معلومات عن صاحبة تريند «عروس التنمر 2020» بعد هدم منزلها: عانت من عيوب خلقية

كتب: يسرا محمود -

09:46 ص | الإثنين 25 يناير 2021

عروس التنمر

حالها تبدل بعد ابتعاد الأضواء عنها، لتعاني هدير محمد الشهيرة بـ«زلابيا» التي أُطلق عليها إعلاميا «عروس التنمر»، من التشرد وهدم المنزل، الذي كان تعيش فيه مع شقيقاتها الثلاث وابنة شقيقها ووالدتها التي تعول المنزل، لتنتقل للعيش كضيفة عند أقاربها، مستغيثة عبر «هُن» بالمسؤولين مساعدتها بتوفير سكن لأسرتها.

عقب نشر «هُن» تطورات أوضاعها، تعاطف العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي معها، عقب مرور سنة على حملة التعاطف معها بعد موجة السخرية والتنمر التي تعرضت لها.

من هى «عروس التنمر»؟

فيما يلي أبرز المعلومات عن صاحبت أشهر ترند في يناير 2020.

1- فتاة عشرينية، لم تكمل تعليمها الأساسي، إلا أنها تتمكن من القراءة والكتابة.

2- عانت من عيوب خلقية لسنوات، ليتم تطوع الأطباء بإجراء عملية لها، بعد نشر «هُن» تفاصيل حالتها الصحية.

3- كانت تعيش على أنقاض منزل مهموم في منطقة روض الفرج.

4- عانت من التنمر بعد تداول صور لها بمكياج غير احترافي في يناير الماضي، عقبه تخلى خطيبها عنها، ما تسبب في إصابتها بالاكتئاب، وانعزالها عن المجتمع لـ3 أيام، حتى أقنعتها خبيرة التجميل ياسمين صبحي حينها، بوضع «ميك أب» لها بطريقة احترافية، وتقديم جلسة تصوير مجانية تبرز جمالها.

5- تحدث عريس «زلابيا» لـ«هن» عن «عروس التنمر»، قائلا: «أنا مسبتهاش بسبب التريقة، هي حلوة من الأول، وكانت عجباني في الفرح»، موضحا أن انتشار مقطع فيديو «الكوافير» بين أهالي منطقته دفعه لاتخاذ قرار الانفصال، والذي ظهرت خلاله العروس أثناء وضعها «الباديكير والمانيكير»، مرتدية «بيجاما»، وهو ما اعتبره أمرا غير لائق، وينتقص من رجولته، بحسب قوله.

6- أعلنت الفنانة ناهد السباعي تعاطفها معها، عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، معلنة عن رغبتها في حضور حفل زفاف «هدير» المقبل، متمنية لها الارتباط برجل يحبها ويقدرها.

تفاصيل هدم منزل عروس التنمر زلابيا

«بيتنا اتهد، ومفيش مكان أعيش فيه مع أهلي».. بتلك الكلمات بدأت «زلابيا»، حديثها لـ«هُن»، قائلة إن المنزل الذي كان تعيش مع شقيقتها الثلاث وابنة شقيقها ووالدتها التي تعيل الأسرة، بعد انفصالها عن زوجها، الذي حصل على أوراق ملكية المنزل بالرغم من الطلاق: «بس أبويا أتصرف في البيت، ومقدمش على شقق الإسكان».

منذ هدم المنزل، تنتقل الشابة العشرينية مع أسرتها من منزل إلى آخر، لعدم تتوافر إمكانية شراء أو تأجير منزل: «معندناش مصدر دخل غير معاش أمي الألف جنيه، اللي بنشتري بيه أكل وأدوية، علشان مش هنقعد ببلاش عند أهلنا»، مستغيثة عبر «هُن» بالمسؤولين مساعدتها بتوفير سكن لأسرتها.

وعلى الرغم من تدهور حالها، إلا أنها سعيدة بإجرائها لعملية طبية لعلاج التشوهات الخلقية بجسدها: «الحمد لله حياتي بقت أحسن، والحمد لله على كل حال، أنا راضية بس نفسي تساعدوني».