كتب: يسرا محمود -
06:28 ص | الخميس 31 ديسمبر 2020
أشهر عدة، مرت على انفصاله عن خطيبته، والذي صحبه ضجة واسعة مطلع يناير الماضي، تعاطفا مع عروسه المعروف باسم «زلابيا»، والذي انتهى علاقته معها بالتزامن معها تعرضها للسخرية والتنمر من مواقع التواصل الاجتماعي، على هيئها وطلتها خلال حفل الخطوبة، ليتبدل حاله منذ بداية 2020 حتى الآن.
«حياتي وحشة وزي الزفت من يوم ما سبتها».. بتلك الكلمات بدأت حسين خليفة، الشهير بـ«حسين وَكِسة»، حديثه لـ«هن»، موضحا أنه عانى كثيرا بعد إنهاء خطبته ب«عروس التنمر»، حيث واجهة التنمر بيه بعد انفصاله عن «زلابيا»: «ناس بتتريق عليا وبتركبني الغلط، رغم إني مسبتهاش علشان شكلها، أنا أضايقك منها في حاجات تانية، وكل شيء نصيب».
الأحوال ازدادت سوءا خلال الموجة الأولى والثانية لفيروس كورونا المستجد، الذي تسبب في تركه لعمله كبائع أنابيب «علشان السوق نايم ومفيش مكسب»، ليصبح الآن بلا عمل أو مصدر رزق.
لم تتوقف الصعاب التي واجهها صاحب الـ40 عاما عند هذا الحد، حيث تسبب شح دخله في عدم التمكن من دفع إيجار غرفته الصغيرة في حي روض الفرج بالقاهرة، ما تسبب في طرده منها بعد وصول مديونياته إلى الألف الجنيه، «دلوقتي بقيت أبات عند أخواتي وأقاربي».
سوء أحواله الاقتصادية، تسببت في عدم التفكير في الارتباط مجددا، كما لم يسعى للرجوع لخطيبته الأولى.
يشار إلى أن حسين خليفة تحدثت عن تفاصيل ارتباطه ب«عروس التنمر»، في أول حديث إعلامي له ل«هن»، قائلا: «أنا مظلمتهاش ولا كسرت قلبها، بس هو كل شيء قسمة ونصيب، ومكنتش ينفع ماخدتش موقف من اللي اتنشر من محل الكوافير».وتابع حديثه، أنه لم يتسبب في إيذاء أحد، وليس لى ذنب بما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، «لكن النصيب خلص لحد هنا».
