استجاب الدكتور عمرو حسن أستاذ النساء والتوليد بكلية طب قصر العيني والمقرر السابق للمجلس القومي للسكان، لما انفردت به "الوطن"، بشأن احتياج هدير محمد الشهيرة بـ"زلابيا"، لإجراء عملية جراحية، بسبب تعرضها لمشكلات صحية متراكمة، نتيجة خضوعها للختان في طفولتها، ما أثر على نموها الجسدي، متسببا في قِصر قامتها وقوامها الهزيل، والتي نُشرت بعنوان "عندي عيب خلقي".. "عروسة التنمر" تروي تفاصيل جديدة: جيراني تكفلوا بمصاريف خطوبتي.

وقال "حسن"، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إنه سيتكفل بكافة تكاليف علاجها، وستخضع لفحوصات طبية لتشخيص حالتها بدقة، غدًا السبت، مضيفا أنه سيجري لها جراحة دون مقابل مادي، في حالة استلزم الأمر ذلك.

وأشار إلى أنه تعاطف مع حالتها فور علمه بتفاصيل قصتها، معربا عن انزعاجه لما تعرضت له من تنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث جرى نشر مقاطع فيديو لها من داخل "كوافير" ومن حفل خطبتها، ما تسبب في إنهاء ارتباطها من عريسها ويدعى حسين خليفة.

يشار إلى أن هدير محمد التي أُطلق عليها إعلاميا "عروس التنمر"، تعرضت لحملات سخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مظهرها في حفل خطبتها، الذي أُعد لها بأحد شوارع منطقة روض الفرج بالقاهرة، ما تسبب في إصابتها بالاكتئاب، وانعزالها عن المجتمع لـ3 أيام، حتى أقنعتها خبيرة التجميل ياسمين صبحي، بوضع "ميك أب" لها بطريقة احترافية، وتقديم جلسة تصوير مجانية تبرز جمالها.

وفي أول تعليق، قال عريس "زلابيا" لـ"الوطن": "أنا مسبتهاش بسبب التريقة، هي حلوة من الأول، وكانت عجباني في الفرح"، موضحا أن انتشار مقطع فيديو "الكوافير" بين أهالي منطقته، دفعه لاتخاذ قرار الانفصال، والذي ظهرت خلاله العروس أثناء وضعها "الباديكير والمانيكير" في "الكوافير"، مرتدية "بيجاما"، وهو ما اعتبره صاحب الـ40 ربيعا أمرا غير لائقا، وينتقص من رجولته.