رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

القلقاس والبلح والجوافة.. تعرف على أسرار أكلات أعياد الأقباط

كتب: روان مسعد - مصطفى رحومة: -

06:03 ص | الثلاثاء 19 يناير 2021

القلقاس

يرتبط أكل بعض أنواع الطعام عادة في الأعياد سواء المسيحية أو الإسلامية برموز روحانية مقدسة، ويحتفل المسيحيون بعيد الغطاس، وخلال هذا العيد يتناولون بعض المأكولات أشهرها القلقاس والقصب، واليوسفي، كما يتناولون الديك الرومي، ويشرب بعضهم النبيت الأحمر في يوم الميلاد المجيد، فما هي دلالة تلك الرموز في المسيحية؟، هذا ما سنستعرضه خلال التقرير التالي:

سر القلقاس

حسب تقويم الكنائس الشرقية، تقيم الكنائس قداسات عيدالغطاس مساء اليوم الاثنين، وهو ذكرى تعميد المسيح على يد يوحنا المعمدان في نهر الأردن، ويعتبر من الأعياد «السيدية الكبرى»، الخاصة بالسيد المسيح.

ويزرع القلقاس عن طريق دفنه كاملًا في الأرض وينمو ليصبح صالحًا للطعام، وتعتبر المعمودية هي دفن للإنسان تحت المياه وقيامه مع السيد المسيح كما حدث له عند التعميد في نهر الأردن، فتلك هي رمزية أكل القلقاس في عيد الغطاس.

ويتطهر القلقاس من المادة الهلامية الموجودة داخلة، وهي سامة ومؤذية للحنجرة، إذا ما وضع داخل الماء، وهو ما يشبه المعمودية حيث يتطهر المسيحيون بحس اعتقادهم الديني من الخطايا بالماء مثل القلقاس.

سر القصب

أما القصب فيتميز بلونه الأبيض الذي يرمز للنقاء الذي توفره المعمودية حسب الاعتقاد المسيحي، كما أنه يزرع مدفونا في الأرض، ومغمورًا في المياه مثل القلقاس، فهو بالتالي يرمز للمعمودية.

سر البرتقال

وفي العيد يشكل المسيحيون البرتقال ليكون فانوس مصنوع يدويا، ينير البيت بشكل الصليب، ورائعة البرتقال فيما يعرف بـ «فانوس البرتقال»، حيث تجوف سيدة المنزل البرتقال من السوائل داخله، وتترك له رأس فقط، وتعلقه بسلاسل، وتحفر على قشرته شكل الصليب، ويوضع داخله شمعة تنير البيت برسم الصليب ورائحة البرتقال.

سر البلح

وفي سبتمبر من كل عام يتناول الأقباط البلح الأحمر، وذلك في عيد النيروز، حيث أن للبلح دلالة روحية أيضا، لأنه يرمز بلونه الأحمر بدم الشهداء، وصلابة نواته تُذكر بقوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت.

سر الجوافة

وتؤكل الجوافة أيضًا في عيد النيروز أو عيد الشهداء، وترمز الجوافة بقلبها الأبيض إلى قلب الشهداء، أما وجود بذور كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء، حسب الاعتقاد المسيحي.