عقب قرابة الـ4 أشهر من الحبس، أمرت النيابة العامة برئاسة المستشار حمادة الصاوي، إخلاء سبيل نازلي مصطفى كريم، ابنة الفنانة نهى العمروسي، ومتهم آخر يدعى سيف الدين أحمد، وهم المحبوسين على ذمة التحقيقات.

ومنذ أن تم القبض على «نازلي»، وهي الإبنة الوحيدة للفنانة نهى العمروسي، لم تكف عن دعمها بطرق مختلفة، من التوسل لله بالدعاء أو إيضاح دور ابنتها كشاهدة في القضية.

ويرصد «هن» أبرز مشاهد دعم نهى العمروسي لابنتها نازلي:

المظلوم بقى ظالم

قبل القبض على "نازلي"، بساعات، حولت نهى العمروسي، حسابها على «فيس بوك»، لدعم ابنتها وتوضيح دورها في القضية المثارة، ونشرت الفنانة عبر حسابها قائلة: «من أشد أنواع الظلم أن يلعب الظالم دور الضحية ويتهم المظلوم بأنه ظالم».

وكان قبلها بيومين أيضًا، أشارت في منشور آخر عن ابنتها: «لما تبقى على حق وييجي حد يتبلي عليك ويحاول يشوه صورتك ما تردش، ماتنزلش لمستواه الوضيع.. لإنك ثابت من جواك ولإنك عارف كويس إنه كداب ومروج إشاعات ومنافق ومأجور.. سيب الأيام تبين الحقيقة وتبين قد إيه إنت متَرفع مع إنك صاحب حق.. سيب الأيام تبين مين الناس الرخيصة ومين الناس اللي مالهاش تمن».

تصريحات صادمة: مش هسكت وهقلب الدنيا

عقب القبض على نازلي، خرجت الفنانة نهى العمروسي، في تصريحات صادمة لـ«الوطن»، فجرت من خلالها معلومات عن علاقة ابنتها بأحد المتهمين في القضية، إذ أكدت أن «نازلي» متزوجة من أحد المتهمين الهاربين خارج البلاد: «بنتي متجوزة  واحد من المتهمين.. وكان ضحك على بنتي واتجوزها من ورايا وهي عندها 21 سنة.. لأنها كانت بتحبه وكانوا مع بعض في المدرسة.. وسابته من سنة.. وأنا مش هسكت وهقلب الدنيا لو فضلوا يورطوا بنتي في القضية».

بنتي يتيمة من طفولتها

وفي وجه آخر، أظهرته الفنانة نهى العمروسي، لدعم ابنتها، وكسب تعاطف من حولها، إذ نشرت عبر حسابها على «فيس بوك» أن زوج ابنتها أجبرها على فعل أشياء لم تحبها، لكنها سارت ورائه لأنها تثق فيه: «الست ساعات جوزها بيرغمها إنها تعمل حاجات مش عايزاها ولا راضية عنها، لكن بتعملها غصب عنها عشان ترضي جوزها، خصوصًا لو كانت بتحبه وبتثق ثقة عمياء فيه، وسنها صغير ومش فاهمة الدنيا».

وبعد تداول فيديوهات لابنتها، دعت الكثيرون بسترها والكف عن نشر هذه الفيديوهات: «غطوا لحم بنتي ومتظلموهاش دي بنت يتيمة من طفولتها، استفرد بيها واحد كان مدبر لها شر، عشان كدا كان بيقصد يصورها بعلمها ومن غير علمها.. اتقوا الله».

لكنها قامت بعد ذلك بحذف هذه المنشورات من حسابها على «فيس بوك».

استغاثة للنائب العام والقومي للمرأة

وقبل أيام قليلة، خرجت الفنانة نهى العمروسي في استغاثة للنائب العام لإخلاء سبيل ابنتها التي وصفتها بالشاهدة في القضية: «أعذرني سيدي على ما سأبوح به في خطابي هذا، ولا تعتبره تدخلاً مني في تحقيقاتكم السارية، فأنا أَجِل واحترم سيادتكم كما أحترم هيئة نيابتكم الموقرة، وأنا على ثقة تامة من أنكم تبذلون كل الجهد لتحقيق العدالة، لكني معذورة كل العذر في الخوض في بعض تفاصيل القضية.. لإني أم محسورة القلب».

وأضافت: «نازلي مصطفي كريم، ابنتي الشاهدة المتهمة والضحية في نفس القضية كانت موقنة أنها مَحمِية من المجلس القومي للمرأة ومن النيابة العامة متمثلةً في شخص سيادتكم، وقد ذَكَرت هذا بالفعل في مكالمة مسجلة من ضمن الدلائل المُقَدمة لسيادتكم  التي تثبت أنها ضحية».

وتابعت حديثها: «نازلي تضع ثقتها في الله أولاً ثم في سيادتكم أن لن يمسسها أي سوء بذهابها لكم فور استدعائها لتشهد بالحق كما أمرها الله، مع أنها كانت مهددة من زوجها المتهم عمرو الكومي بنشر تلك الفيديوهات إذا نطقت بشهادتها، لكنها فعلت وتوكلت علي ربها، و إذا بها تُزَج في القضية بِتُهَم كيدية مُلَفقة، هذه التهم كانت منشورة قبلها بشهر تقريباً على الفيسبوك في مطلع شهر أغسطس عبر أكاونت المدعوة نشوي صفاء الدين».

استطردت الفنانة: «فكيف يا سيدي العادل أن يكون تقرير المباحث، مطابقا تماما لـ(بوست) من سيدة معروف عنها للجميع، علاقاتها الوطيدة بالمتهمين وبعائلاتهم، كما أنها الصديقة الصدوق لأم أثنين من المتهمين بالاغتصاب في نفس القضية، ولم يكتفوا بهذا القدر من الانتقام والتشفي والتلفيق؛ بل سَربوا الفيديوهات لفضحها، ولتلويث سمعتها وللتنكيل بها ولتدميرها نفسيا وللقضاء علي مستقبلها».