كتب: آية المليجي - غادة شعبان -
05:01 م | الأربعاء 06 يناير 2021
قبل 7 سنوات مضت، وتحديدا عام 2014، شهدت مصر إحدى أخطر جرائم الاغتصاب، التي افتضح سرها قبل أشهر، وعُرفت إعلاميًا بقضية «فتاة الفيرمونت»، إذ تناوب 7 شباب في الاعتداء على فتاة جنسيا، ووثقوا لحظات الجريمة بهواتفهم المحمولة، بغرض تهديد الضحية لضمان سكوتها، فضلا على تدوين أسمائهم على مناطق حساسة من جسدها.
وكانت نازلي مصطفى ابنة الفنانة نهى العمروسي، واحدة ممن تداول اسمها في قضية الفيرمونت، التي هزت الرأي العام، وظلت محبوسة على ذمة التحقيقات التي أمر النائب العام بفتحها في أغسطس الماضي، حتى أمرت النيابة العامة، اليوم بإخلاء سبيلها.
وبعد تورط نازلي في قضية فتاة «الفيرومونت»، ظلت والدتها الفنانة نهى العمروسي، ملتزمة الصمت، إلا أن انفجرت فجأة وقررت الدفاع عن ابنتها، إذ أطلقت سلسلة تصريحات من العيار الثقيل.
كشفت نهى العمروسي، أن ابنتها كانت متزوجة من أحد المتهمين: «بنتي متجوزة واحد من المتهمين بالاغتصاب، وفيه محاولة للانتقام منها وعايزين يدخلوها في القصة، وأنا مش عايزة أقول اسمه دلوقتي ولا هو ابن مين، بس اللي أقدر أقوله إنه هارب في لندن حاليًا، خوفا من القبض عليه، بنتي أصلا كانت شاهدة في القضية، ومعرفش إيه حصل معاها وتحولت لمتهمة إزاي».
«هو واحد من المتهمين، وكان ضحك على بنتي واتجوزها من ورايا، وهي عندها 21 سنة، لأنها كانت بتحبه وكانوا مع بعض في المدرسة، وسابته من سنة»، بهذة العبارة واصلت الفنانة تصريحاتها لتوضيح علاقة ابنتها بأحد المتهمين.
صورة تجمع بين ثلاث فتيات وشاب، تم تداولها عبر صفحات «السوشيال ميديا»، زعم البعض أنها تجمع بين نازلي مصطفى كريم، ابنة نهى العمروسي، ومتهمين في واقعة «فيرمونت»، علقت عليها الفنانة بأنهم «كانوا بيصيفوا».
وفي أجرأ التصريحات وأكثرها صدمة، قالت الفنانة نهى العمروسي، في بيان، إن ابنتها تعرضت للاغتصاب والابتزاز قبل سنوات، فضلًا عن كون زوجها شاذ نفسيًا وجنسيًا.