رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

صُممت من الخشب.. «النساء» كلمة السر وراء ابتكار أول سماعة طبية في التاريخ

كتب: منة الصياد -

07:45 ص | الأحد 03 يناير 2021

أول سماعة طبية

منذ أن بدأت البشرية للمرة الأولى في دراسة علم وظائف الأعضاء البشرية، والخصائص الفيزيائية المرتبطة بالأمراض المختلفة، كان من الواضح أمام الأطباء، أن القلب يلعب دورا مهما في الأجسام، فيمكن أن تكون الأصوات التي يصدرها وتلك التي تصدرها الأعضاء المحيطة، كالرئتين، مؤشرات لمعاناة الشخص من أمراض مختلفة، وهو ما دفع الأطباء إلى استخدام آذانهم للاستماع لتلك النبضات والأصوات.

وعانت هذه الطريق البدائية من عد عيوب، أهمها، هو تطلبها للاتصال الجسدي بين الطبيب والمريض، ووضع الأذن بشكل مباشر على منطقة الصدر، وهو ما تسبب في شعور أحد الأطباء يدعى رينيه ثيوفيل هياسينث بالحرج الشديد، بسبب تعامله مع النساء، حيث رأى أن تلك الطريق غير لائقة، وتسبب لمريضاته أيضا الشعور بالخجل، بعد تلقيه العديد من الشكاوي من قبل بعض السيدات والفتيات، وهو ما دفعه للبحث عن أسلوب بديل للتمكن من سماع نبضات القلب وغيره من الأعضاء الأخرى، حسب موقع adctoday.

ابتكار أول سماعة طبية

في عام 1816، قام «رينيه» بابتكار أول سماعة طبية، للتمكن من فحص المرضى من السيدات دون التسبب في شعور بالحرج له ولهن، حيث قام بتصميم أنبوب سمعي خشبي أحادي الأذن، لتسهيل عملية السمع، وكان متحمسا لنجاح تجربته، حيث أدى هذا الابتكار البدائي فيما بعد إلى تطوير أول جهاز مخصص لهذا الغرض.

تطوير ابتكار سماعة الأذن

ظل الأمر هكذا، حتى تم ابتكار السماعة الطبية بشكل أفضل في عام 1851، وأصبحت ثنائية الأذن، إذ جاء هذا التطوير على يد الطبيب الآيرلندي آرثر ليرد.

في البداية كان هناك بعض القلق بشأن استخدام سماعة الطبيب ثنائية الأذن، حول إمكانية خلقها اختلالات في السمع والتي قد تُكون مشكلة أثناء الفحوصات، ولكن بحلول أوائل القرن العشرين، هدأت هذه المخاوف إلى حد كبير وكانت السماعة الطبية الثنائية الأذن أداة تشخيصية شائعة الاستخدام.