رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

اكتئاب ووسواس قهري.. كيف أثر كورونا نفسيا على الأطفال؟

كتب: منة الصياد -

06:12 م | الخميس 31 ديسمبر 2020

تأثير كورونا نفسيا على الأطفال

مع بدء انتشار فيروس كورونا المستجد على مدار عام كامل، طرأت العديد من التغيرات على سلوكيات البشر، مع إتخاذهم الاجراءات الاحترازية الكاملة تجنبا لنقل العدوى فيما بينهم، فيما إختلفت أيضا سلوكيات الأطفال والتي شهدت ردود أفعال مختلفة منهم، وهو ما كشفت عنه بعض الأمهات خلال حديثهن مع «هن».

فتقول ليلى إسماعيل، ربة منزل، إن أطفالها أصبحوا يشعرون بالخوف من التعامل مع أي شخص بمرور الوقت، وهو ما يشعرها بالذعر على تأثرهم سلبيا على المدى الطويل: «طبيعي ولادي بيشوفوني أنا ووالدهم واحنا بنقلل التعامل باللمس مع الناس خلال الفترة دي، وإتبسطت في الأول إنهم فهموا ده وبقوا يقلدوه، بس دلوقتي أحيانا بيخافوا يسلموا عليا أنا أو والدهم، لمجرد إننا بنحاول نقرب منهم، وده طبعا ضايقني وخايفة يتحول لفوبيا عندهم مع الوقت».

وأضافت: «ولادي بقوا طبيعي يقلدوا التصرفات اللي احنا بنعملها، لما بنيجي نعقم نفسنا مثلا، أو نغسل حاجة، أو منسلمش على حد، بس الموضوع قلب معاهم في مواقف كتيرة بحالة رهبة شديدة، وبقيت أحاول أبسطلهم الدنيا على قد ما أقدر، علشان الحرص ده مينعكسش عليهم بشكل سلبي»، حسب جانيت رضا، ربة منزل.

التأثير النفسي لكورونا على الأطفال 

ومن ناحيتها قالت الدكتورة هالة حماد، إستشاري الصحة النفسية خلال حديثها لـ«هن»، أن فيروس كورونا، كان له التأثيرات السلبية المتعددة على الأطفال.

وقالت «حماد»: «الطفل أصبح حبيس البيت والأهل منشغلين لأسباب كتيرة، بقوا حاضر غائب، وده بيأثر سلبيا في سلوكياتهم تدريجيا».

وفندت إستشاري الصحة النفسية، التأثيرات النفسية للأطفال جراء الأحداث الاستثنائية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، وهي:

- الإصابة بالإكتئاب بسبب العزل داخل المنزل، وعدم الخروج والتعرض للشمس.

- ظهور أعراض الوسواس القهري على الطفل، «لأنه سمع عن كورونا ورعبها».

- المعاناة من الآلام الجسمانية.

- زيادة القلق النفسي.

- الشعور بالخوف والهلع الشديدين.