رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

رشوان توفيق: بشوف زوجتي في كل مكان بالبيت رغم مرور سنة ونصف على رحيلها

كتب: بسمة عبدالستار -

07:29 م | الأربعاء 30 ديسمبر 2020

الفنان رشوان توفيق

قال الفنان رشوان توفيق، لا أعرف كيف أوفي رحمة الرحمن عليّ مع كل نفس اتنفسه، مشيرا إلى أن «زوجته الراحلة أميمة، كانت دائما تقولي أنا عمري ما غيرت عليك، وكمان أنا عمري ما أثرت فيها الغيرة ولا خونتها ولا بصيت لامرأة أخرى غيرها، يعني دلوقتي فات سنة ونص على وفاتها، وأنا على طول روحي معاها، لأنها كافحت معي كفاح مرير، وعمرها ما أحرجتني ولا تعبتني، حتى لو اختلفنا في حاجة».

اتجوزت مراتي بسبب جملة قالتها

وأضاف توفيق، خلال حواره مع الإعلامية خلود زهران، على فضائية إكسترا نيوز، أن «الحب يتطلب أن يكون الإنسان طاهر من داخله، والشاب يحس إن البنت اللي اتجوزتني في عز شبابها وجمالها وشالتني في جميع المراحل مش مثلا زي ما بنسمع، إن بعد ما الشخص كبر يتجوز سكرتيرته، ومراته كانت شايلاه طول حياتها، ده مينفعش، وعلى فكرة أنا اتجوزت مراتي بسبب جملة هي قالتها، وهي لا أنا أكافح معاه ولما نجيب تلاجة نفرح، وكل ما نحقق حاجة نفرح، وفي وقتها مكنش في دماغي، اتجوز لأني كنت لسه طالب في الجامعة، وكانت أختها جارتنا، ومعرفهاش غير أني كنت بشوفها عند أختها وأسلم عليها مرة وخلاص، لغاية ما بالصدفة جبتلهم تذاكر علشان يتفرجوا على مسرحية شهريار فكانت هي موجودة، واتفرجت على المسرحية ومشيت، وأنا مكنتش شوفتها، لكن بعد ما سمعت الجملة دي فعلا اتجوزتها وأنا طالب في الجامعة».

مراتي موجودة في كل شيء في البيت حتي بعد ما ماتت

وتابع، أن «كل شيء موجود في المنزل هي موجودة فيه، حتى بعد ما ماتت، والبيت ده هي اللي أسسته، ومفيش حاجة أنا عملتها في البيت حتي أفراح أولادنا هيا اللي عملتها، أنا بشتغل وبديها الفلوس وكنت باخد منها مصروفي، وقبل ما تموت قالتلي المرض بتاعي ده هيبقي النهاية وسابتلي الفلوس وأنا اللي كنت بصرف ومكنتش متعود على كده، ولما كانت نايمة تعبانة قالتلي أنت مسرف، علشان كده زوجتي دي هيا اللي سترتني في العطاء والضيق والسراء والضراء وعمري ما كنت في أزمة وقالتلي بكرة هنعمل ايه، وحتي لما كنا بنختلف لأي سبب عمرنا ما نزعل أسبوع مثلا وكان الخلاف بينتهي بعد النقاش».

عيشت مع مراتي أكتر من 62 سنة

وأشار، إلى أن «طول مانا ماشي في البيت بكلمها وصورتها عندي على الموبايل كل ما بفتحه يدعيلها، وأنا معاها حيثما تكون ولما كانت مريضة مكنتش بخرج من البيت علشان ابقي جمبها أحسن حد يقصر معاها في الخدمة، مراتي دي كانت حياتي وعيشت مع أبويا 22 سنة ومعاها هيا 62 سنة ومريت بأزمات اقتصادية وأقولها أنتي فولاذ».