دعمت الفنانة رانيا يوسف، الفتاة مريم محمد، الشهيرة إعلاميا بـ«فتاة المعادي»، بعد إصدار محكمة جنايات القاهرة حكما بإعدام المتهمين بقتلها.

ونشرت رانيا يوسف، عبر خاصية القصص القصيرة المصورة «استوري»، على حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، فيديو النطق بالحكم، وأرفقت تعليقا: «الله يرحمك يا مريم حقك رجع».

بداية الحادث

كانت مريم في طريق عودتها إلى المنزل، لكنها لم تعلم أنها على بُعد خطوات من مفارقة الحياة، إذ لفظت أنفاسها الأخيرة داخل شارع 9، بحي المعادي، بعدما تعرضت لعملية سرقة، ومن ثم ارتطام رأسها بسيارة في شارع 9، وجرى تداول مقطع فيديو الجريمة الذي يُدين الجناة ويوثق أحداث الواقعة عبر وسائل التواصل الإجتماعي، والذي أحدث غضب شديد بين الرواد.

وأبرز مقطع الفيديو لحظات الواقعة التي شهدت محاولة سرقة وعنف، من قبل 3 رجال في سيارة ميكروباص، وشد الضحية من حقيبة الظهر التي كانت ترتديها.

اعترافات المتهمين في واقعة فتاة المعادي

وخلال التحقيقات، كشف المتهمون أنهم كانوا يمارسون نشطا السرقة منذ فترة، ولم يكن في نيتهم قتل «مريم»، قائلين: «كنا بنسرق على طول لكن الموضوع كبر مننا».

وكان شاهد الجناة، الفتاة المجني عليها أثناء خروجها من أحد المطاعم الكبيرة في المنطقة والمشهور عنها ارتفاع أسعارها، ومن ثم سرعان ما قرروا سرقتها، وتتبعاها بوساطة سيارتهم، حتى اقتربوا منها بشكل كبير، وقام المتهم الثاني بخطف حقيبة يدها، لكنها تمسكت بها، مستطردين: «وقعت على الأرض وكانت تعاني من كدمات».

وبعد ساعات من وقوع الحادث، تصفح الجناة كغيرهم، حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ووجدوا منشورات تتحدث عن  فتاه توفيت أثناء التحرش بها، وفي البداية اعتقدوا أنها فتاة أخرى، لكن بعد تداول الأخبار بأنها في شارع 9، بدأ القلق يدخل قلوبهم.