أمرت محكمة جنايات القاهرة بإعدام المتهمين بقتل مريم محمد، أو كما عرفت بـ فتاة المعادي، مريم محمد، 24 عاما، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«فتاة المعادي». 

فيما حكم على المتهم الثالثة بالبراءة، وكانت النيابة العامة قد اتهمته باشتراكه مع الآخريْنِ بطريقي الاتفاق والمساعدة في ارتكاب جريمة القتل، بإمدادهما بسيارة ملكه لاستخدامها في ارتكاب جريمة السرقة بالإكراه مع علمه بها.

من هي فتاة المعادي

اسمها الحقيقي مريم محمد.

مريم تبلغ من العمر 24 عاما.

كانت مريم قبل قتلها مخطوبة وكان مقررا إتمام زفافها بنهاية أكتوبر الماضي، أي بعد أيام من الحادث.

تعلمت مريم فتاة المعادي في مدرسة العروبة للغات بالمعادي.

وتخرجت في كلية تجارة الأعمال بجامعة مصر الدولية MIU.

تدربت مريم لفترة في إحدى شركات بيع العقارات وتميزت فيها.

عرفت فتاة المعادي بدماثة الخلق وكانت محبوبة من الجميع، ودائمة الضحك والابتسامة.

بعد تخرجها تركت فتاة المعادي مجال بيع العقارات وعملت في التجارة.

بدأت عام 2019 العمل لدى البنك الأهلي المصري.

تعرضت مريم لحادث سرقة في شارع 9 بالمعادي، ما أدى إلى وفاتها.

حاول شخصان اختطاف حقيبة مريم فسقطت أرضا، وتوفيت بعد دهسها.

قبل سحلها خبطت رأسها سيارة على جانب الطريق ولقيت مصرعها على الفور.

وصلت مريم إلى المستشفى جثة هامدة.

توصلت تحريات المباحث إلى هوية المتهمين، بعد التحفظ على 5 كاميرات في محيط الحادث. 

حادثة مريم فتاة المعادي

كانت مريم محمد أو كما عرفت إعلاميا بفتاة المعادي، عائدة من عملها في أكتوبر الماي، مرتدية ملابس كاجوال، وحقيبة ظهر، فكانت مطمع للسارقين، حيث شدها أثنين مستقلين سيارة الحقيبة لسرقتها ما أدى لسحل مريم في الشارع، وسقطت على سيارة مركونة على جانب الطريق، فلقت حتفها في الحال.

وكانت مريم مخطوبة تنتظر الزواج، وهزت قضيتها الرأي العام، مطالبين بإعدام المتهمين بقتلها وسحلها.