رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

رانيا عيد: الأم لازم تعرف أولادها بتضحيتها وتعلمهم يقولوا شكرا

كتب: محمد خاطر -

03:54 ص | الأحد 27 ديسمبر 2020

أم وبناتها تعد لهن الطعام

أوضحت رانيا عيد، أن العطاء نعمة من عند الله سبحانه وتعالى، والبني آدم الذي يملك صفة العطاء، يشعر بسعادة حين يعطي في كل الأحوال، سواء كان عطاؤه موجها لوالده ووالداته أو ضمن العلاقة الزوجية أو للأصدقاء، قائلة: «السعادة بتبقى هنا فعلا بالنسبة للشخص ده، وقت ما بيدي، بيبقى مبسوط جدا إنه بيدي، مبيبقاش مستني مقابل، وخصوصا مع ولاده وأهله، فكلمة شكر فقط بتبقى أحلى حاجة في الدنيا، فلو الست عملت حاجة حلوة لابنها وقالها عليها شكرا، بتبقى فرحانة جد، ولازم تعودهم يقولها دايما».

كلمة شكرا مهم يتعود عليها ولادك

وأشارت «عيد»، خلال لقائها بحلقة اليوم السبت، من برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، من تقديم الإعلاميات سهير جودة ومفيدة شيحة ومنى عبدالغني، المذاع على شاشة «cbc»، أن الأم يجب أن تعود أولادها على شكر وتقدير من يعطيهم ويضحي من أجلهم، لافتة «الام لما تعمل حاجة وتضحي لازم تفهم أولادها، وتقولهم على فكرة أنا ضحيت بالحاجة دي عشان أبسطكم، لأن ابني ده هيبقى زوج في المستقبل، ولازم أعوده على كده».

مينفعشي تضحي وانتي ساكتة

ونصحت المرأة بأنها لا يجب أن تضحي وهي صامتة، بل يجب أن يعلم الطرف المستفيد من التضحية بذلك، مضيفة: «مينفعشي أضحي وأنا ساكتة، فيفتكروا إن ده المثال الموجود في كل البيوت، لازم أقوله خلي بالك أنا ضحيت النهاردة عشان خاطرك، فيقولي شكرا، أنا معودة أولادي على الكلمة دي».

التضحية مع الزوج مختلفة

وأردفت «عيد»، أن التضحية مع الزوج موضوع مختلف، لأن العطاء في هذه الحالة هو المترجم للحب: «أنا بديله عشان أنا بحبه وهو بيحبني، ومينفعشي أديله وما آخدشي، لأن هييجي قت ومش هيبقى عندي طاقة أدي».

تبادل للعطاء

وأكدت أن المرأة يجب أن تعبر عن عدم رضاها بعدم تقدير زوجها لها: «لو حصلي موقف وانت موقفتيش جنبي وانت قادر على ده وعندك الوقت، معنى كده إنك مبتحبنيش، فلازم يحصل تبادل للعطاء».