كتب: منة الصياد -
08:39 م | الإثنين 21 ديسمبر 2020
تجردا من مشاعر الإنسانية وبقلب يشبه الحجر، أقدما أب وأم على تعذيب ابنهما الوحيد «مصطفى» الذي يبلغ من العمر 6 سنوات، إذ استخدما كافة أنواع وسبل الضرب والإهانة، ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقط، بل تصاعدت الأحداث بإجبارهم له على تدخين الحشيش.
ومؤخرًا، كشفت مصادر تفاصيل جديدة في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ«طفل الحشيش»، وهي أن مصلحة الطب الشرعي سحبت عينات من الزوجين وطفلهما للكشف عن المواد المخدرة.
وأوضحت المصادر المطلعة على التحقيقات، أن التقرير كشف عن تعاطي الطفل صاحب الـ 6 أعوام يتعاطى مخدر الحشيش، فضلا عن تعاطي والديه للمخدر ذاته أيضًا.
أوضح الدكتور إبراهيم مجدي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«هن» أن لتناول مادة الحشيش المخدرة العديد من التأثيرات السلبية النفسية والصحية على جسد الطفل، وهي كالتالي:
- حدوث تليف في الرئة لأن قدراتها تختلف عن رئة الشخص البالغ.
- عدم وصول نسب كافية من الأكسجين إلى المخ.
- ضعف المناعة.
- ضعف القدرات الإدراكية.
- حدوث تأخر عقلي.
- الإصابة بالفصام الزهامي «هلاوس».
- تعرض الطفل للهلاوس السمعية والبصرية مع تقدمه في العمر.
- سهولة تعرضه للاكتئاب مع التقدم في العمر.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، تلقى قسم شرطة الهرم بلاغًا من جدة الطفل لوالده، أفادت خلاله أن نجلها وزوجته قاموا بتعذيب حفيدها، حيث قدمت عدد من مقاطع الفيديو أمام جهات التحقيق، إذ ظهرا خلالهم الأبوين وهم يجبران طفلهما على تعاطي الحشيش، وشرحهما له كيفية تدخينه مستخدمين ألفاظا خارجة، فضلا عن تعذيبهما له مستخدمين أبشع الوسائل والطرق بسبب رفضه لإقامته معهما.