كتب: آية المليجى -
04:37 ص | الإثنين 21 ديسمبر 2020
ليس للزوجة التعدد بين أزواجها، أمر فرضه الله على المرأة حفاظًا على كرامتها وحقوقها، وإعلاء من شأنها، فهي ليست كالوعاء من حق أي طارق أن يطرقه، لكن سيدات خرجن عن هذه القاعدة، واتجهن للأفعال المحرمة، وجمعن بين رجلين في آن واحد.
ويرصد «هن» وقائع سيدات جمعن بين رجال في وقت واحد، آخرهن «عروس بنها»:
وسط أجواء سعيدة والأقارب، أقيم زفاف فتاة عشرينية، وذهبت إلى منزل عريسها، إلى أن تبدو الأحداث في تسلسل طبيعي، حتى بعد مرور 14 يومًا من الزواج، لتخرج العروس من منزل زوجها، بغرض شراء بعض الاحتياجات.
وعقب خروج العروسة من منزلها، تغيبت عن الأنظار، وطالت مدة غيبها، حتى أثارت القلق والرعب في نفوس أسرتها، فأبلغوا الأجهزة الأمنية، وعقب مرور 72 ساعة على البلاغ، أتت تحريات الأجهزة الأمنية بالصدمة.
وكشفت الأجهزة المفاجأة، إذ ذهبت العروس لمنزل شاب آخر، اتضح أنها ربطتها به علاقة عاطفية وتزوجت به عرفيًا، وهي مازالت على ذمة زوجها الأول، وبذلك تكون العروس جمعت بين رجلين في وقت واحد.
ومازالت العروس وزوجها العرفي على قيد التحقيقات، التي تباشرها النيابة العامة، وتم تحرير محضر بالواقعة.
قبل شهرين كاملين من طلاق «سارة» بشكل رسمي من زوجها الأول، تعاونت سيدة عشرينية مع مأذون، لتزوير الأوراق الرسمية الخاصة بطلاقها ومن ثم الزواج برجل آخر، لتجمع بين زوجين، القضية التي تم النظر فيها في أغسطس من العام الجاري، وتم حبسها على مدار 7 أشهر متصلة.
وبحسب أقوال والد المتهمة التي تدعى «سارة» وتبلغ من العمر 21 عامًا، أن ابنته كانت متزوجة في يناير 2018، لكنه فوجئ بأنها تزوجت من رجل آخر في أبريل 2019 رغم استمرارية العلاقة الزوجية مع زوجها الأول.
واقعة شاذة جسدتها عاملة «مساج» بمدينة الغردقة، حين جمعت بين زوجين، أحدهما تزوجته رسميًا، بينما جعلت من العقد العرفي وسيلة للزواج من الرجل الثاني، وهو ما تم كشفه عن طريق المباحث الجنائية التي تمكنت من القبض عليها بعدما اعترفت بجريمتها المخالفة للشرع والأعراف السائدة.
الواقعة التي تم الكشف عنها في أغسطس من العام الماضي، وتم القبض على السيدة وتحويلها للنيابة العامة التي أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.