رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

كواليس جديدة في فيديوهات «بسنت وياسين»: الأخت والأم وراء التصوير

كتب: آية أشرف -

10:50 م | الخميس 17 ديسمبر 2020

الطفل محمد

«أنا كنت جايب لبسنت حاجات.. وياسين كمان كان جايبلها حاجات، راحت بسنت خدت منه كل الحاجة وأنا حاجة واحدة، وكمان ياسين ضربني وكسفني».. كلمات ألقاها الطفل «محمد» صاحب الفيديوهات الشهيرة «محمد بيحب بسنت، وبسنت بتحب ياسين»، بشكل تلقائي، امتلأت بها مواقع التواصل الإجتماعي، بعدما قرر والده تصويره وهو يحكي تفاصيل خيانه زميلته "«بسنت» له، مع زميلهما في الحضانة «ياسين».

مقاطع فيديو لا تتخطى مدة الواحد منها بضع دقائق، يظهر فيها الطفل، وهو يسرد لوالده المواقف التي تجمعه بحبيبته، على حد وصفه، وزميلهما الثالث، حتى باتت أشبه بسلسلة درامية على ساحات «السوشيال ميديا» تفاعل معها العديد من المتابعين، لتتصدر محركات البحث على الإنترنت. 

كواليس تصوير الفيديوهات 

من جانبه يؤكد والد الطفل، المطرب الشعبي حسام الشرقاوي، أن الأمر جاء بمحض الصدفة، ولم يكن يستعد أو يتأهب له، قائلًا: «محمد ابني لمض وعصبي، ومن النوع الغيور جدًا، من وهو 3 سنين وهو طلب يطلع معايا في التلفزيون، وحفظته معلومات ثقافية كتيرة جدًا، ووقتها نجح جدًا». 

وتابع والد الطفل: «محمد بيغير فعلا من زميله ياسين اللي بيحاول يغيظه، والولد حب زميلته لأنها زميلته بس بيغير بحكم السن، فبيحكي قدامي عادي، فقررت أصوره وهو بيحكي ومنفعل ومعرفش إن الفيديوهات هتعمل الضجة دي». 

استعنت بالمدرس وبابني الكبير كمان

واستطرد والد الطفل، خلال حديثه لـ «هُن»: «في أوقات محمد بطل يحكي وكنت عاوز أكمل الفيديوهات دي، وعرفت إنه بسبب إن ياسين بيغيب، فقررت أستعين بالمدرس بتاعه إنه يدخل معايا في المقلب ويقول إن ياسين اتقبض عليه، وابني الكبير هو اللي بلغه الخبر». 

وتابع: «فعلًا ده حصل ومحمد اتبسط شوية، قبل ما ياسين يرجع تاني ونقول إنه خلاص خرج من السجن ونكمل الفيديوهات».

 

والدته وشقيقته خلف الكواليس 

وعن التصوير في المنزل ومكالمة «بسنت» الشهيرة، قال: «والدته بتساعده وتساعدني وهي بتتبع رغبتي دايمًا، وإحنا عيلة بتحب الضحك». 

متابع: «أما مكالمة بسنت، فاللي عملتها أخته الكبيرة اللي كلمته مش بسنت ولا حاجة»، لافتًا إلى أنه لا يتوقف عند التعليقات السلبية والمُحبطة.