طفلة بريئة الملامح، طلت بمظهر لا يتناسب مع فئتها العمرية، مرتدية فستان زفاف أبيض وطرحة، وبمكياج صارخ، لاقت صورتها انتشارًا واسعًا عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على مدار الـ24 ساعة الماضية، مصحوبة بتعيلقات ساخرة من قبل الكثيرين.

"انا كنت لسه داخلة أقول لا لجواز القاصرات"، و"ماما كانت مستعجلة كانت عاوزه تفرح بيكي"، و"هو أنتي كنتي العروسة؟"، و"ضاعت طفولتنا"، و"معلش مفيش حد بيختار أهله"، وغيرها من آلاف التعليقات الساخرة، التي رددها نشطاء "فيسبوك"، بعد تداول الصورة، التي تبين أنها لفتاة تدعى "آلاء"، وتعود إلى مرحلة طفولتها.

تكشف "آلاء مصطفى"، 17 عامًا، كواليس صورتها المتداولة لـ"هن": "أنا كنت في تانية ابتدائي تقريبًا، وفي وقت الصورة ديه كنت في فرح ابن خالتي، وكنت هموت وألبس فستان زي العروسة، وماما خدتني وجابتلي الفستان ده، وودتني لكوافير عندنا وعمل فيا المنظر اللي الناس كلها شافته ده".

ردود أفعال ساخرة من قبل نشطاء "فيسبوك" حول صورة الفتاة المتداولة، تسببت في دهشتها وسعادتها في الوقت ذاته، إذ تقول: "فيه ناس كانوا فاكرني اتجوزت، وإن دي صورة فرحي، اللي هو أنتوا بتقولوا إيه يا جماعة؟ ودول أكتر ناس موتتني من الضحك، واستغربت جدًا من ردود أفعالهم بجد".

تضف آلاء: "كنت متضايقة جدًا في الأول بعد انتشار الصورة بشكل كبير كده، فلما انتشرت أوي صحابي وأخواتي الكبار قالوا لي عادي ومفيهاش حاجة، والكل قعد يضحك ويهزر بسببها، وكمان كل ما بقت تجيلي تعليقات أكتر بتبسط إني كنت سبب في ضحك ناس كتير من غير قصد، بس بقيت بدخل أرد على كومنتات الناس اللي فاكرينه فرحي وإني متجوزة وأنا قاصر، علشان ميفهموش غلط".