رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

المفتي: الإسلام لا يريد الطلاق إلا إذا كان دواء لنزاع زوجي

كتب: محمد خاطر -

03:52 ص | السبت 12 ديسمبر 2020

شوقي علام

قال فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إنه حينما نقرأ منهج الإسلام في إيقاع الطلاق، نلحظ نتيجة وهي أن الاسلام لا يريد طلاقا في الحياة الزوجية، إلا إذا كان هذا الطلاق جاء بعد محاولات عديدة، ورغم ذلك تبين أن الحياة الزوجية عسيرة مع الاستمرار، فلابد أولا بذل كل المساعي قبل الاتجاه إلى الطلاق.

وأضاف "علام"، خلال حواره مع برنامج "نظرة"، من تقديم الإعلامي حمدي رزق، أنه ينبغي أن يكون الطلاق علاجا لحالة زوجية استعصت على الاستمرار، وللأسف الذي نلحظه في مجتمعنا على عكس ذلك تماما.

وتابع فتي الديار المصرية: "ثقافتنا في تعاملنا مع العلاقة الزوجية، وثقافتنا في تعاملنا مع طرق إنهاء العلاقة الزوجية، وثقافتنا في تعاملنا مع ما بعد الطلاق، كل ذلك في الحقيقة يحتاج إلى نظرة جديدة منا".

واستطرد: "في دراسة دار الأفتاء المصرية تلك الظاهرة، وجدنا أن مرحلة الخطر بالعلاقة الزوجية تتمثل في الخمس سنوات الأولى، فكل ما صبر الزوج والزوجة معا على تخطي هذا الفترة، نجحا في زواجهما، لهذا ننصحهما دائما بالصبر والتحمل، لأن كل منهما قادما من بيئة مختلفة عن الأخر".

وأردف أن الصبر والتنازل يجعلنا نتجاوز صعوبة تلك المرحلة، كما أنه أصبح هناك رعونة عند الزوج في إيقاع الطلاق، وذلك نتيجة جملة الأسباب تأتي في مقدمتها عدم فهم طبيعة حقوق العلاقة الزوجية من الطرفية سواء الزوج أو الزوجة، وكذلك تدخل الأهالي قد يسبب الطلاق، فأنتم ربيتم الولد والبنت، اتركوهم بعد الزواج يعتمدون على أنفسهم ويحلوا مشاكلهم لأنفسهم، قائلا لهم "أرجوكم كونوا عونا ولا تكونوا لهم أسبابا تؤدي إلى أنهاء العلاقة الزوجية".

وأشار إلى أن السبب الثالث يكمن في التعامل مع مواقع التواصل الإجتماعي، من كل الطرفين، فاستخدامها بالشكل الخاطىء قد تؤدي إلى سرعة الطلاق بين المتزوجين.