رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"آية" تطلب الطلاق: سرق دهبي علشان يشرب مخدرات وبيعاشرني بشكل بشع

كتب: سمر عبد الرحمن -

04:27 م | الإثنين 23 نوفمبر 2020

صورة أرشيفية

لم تتخيل الزوجة الشابة ذات الـ22 عاماً، أن نهاية زواجها، الذي استمر لنحو 3 سنوات، ستكون أمام محكمة الأسرة، فبعد أن حصلت "آية" على دبلوم التجارة، وحلمت ببناء عش الزوجية وتكوين أسرة، وجدت نفسها تقف أمام مسئولي وحدة فض النزاعات الأسرية في محكمة الأسرة، لطلب الطلاق، بعد أن أثمرت فترة زواجها القصيرة عن طفل صغير.

شاب وسيم اختارته أسرة الفتاة ليكون زوجاً لها، ورأت أنه الإنسان المناسب، خاصة مع عمله كـ"استورجي موبيليات"، وهو العمل الذي يكسب منه الكثير، وكعادتها كواحدة من بنات الريف، رأت أنه حان الوقت لتفرح وتُزف إلى عريسها، فلم تترد، وعاشت معه حياة هادئة، إلا أنها اكتشفت بعد إنجاب طفلها الأول، أن زوجها يتعاطى المواد المخدرة، معللاً ذلك بأنه يرهق نفسه في العمل كثيراً، وأن بعض الكبسولات المخدرة تمنحه القوة، وبالتالي يستطيع ممارسة عمله.

لم تقتنع "آية. ح" بما قاله زوجها، وبدأت علاقتهما الزوجية تتحول للأسوأ بسبب إدمانه على تعاطي المخدرات، وبدأت تعبر عن مأساتها بقولها: "كان بيعاشرني بشكل بشع، وبدأت تظهر تغيرات عليه أثناء العلاقة، طلبت منه يبطل إدمان المخدرات لكنه رفض، وتحولت حياتنا من حياة زوجية هادئة إلى جحيم بسبب المخدرات، وتوقف فترة كبيرة عن العمل، بسبب فقدانه التركيز".

وأضافت الزوجة الشابة أنها حاولت كثيراً إصلاح سلوك زوجها، حرصاً على استمرار حياتهما الزوجية، خاصةً وأنها لديها طفل منه، إلا أنه أصر على تناول المواد المخدرة، مما اضطرها إلى ترك منزل الزوجية وأقامت لفترة في منزل أسرتها، ولكنه خلال هذه الفترة، قام بسرقة مشغولاتها الذهبية، كما قام ببيع بعض أثاث المنزل، لشراء المواد المخدرة.

وقالت: "لقيت حماتي بتكلمني وتقولي الحقي في ناس بتاخد عفش بيتك، جريت على الشقة، لقيته باع التلاجة والغسالة، واكتشفت إن دهبي مش موجود، ولما سألته قالي بعته علشان هو دهبي، اتصدمت وانهرت وبكيت، وعرفت أنه سرق دهبي وباعه علشان المخدرات".

لم يكن للفتاة العشرينية طلبات كثيرة لدى مسئولي محكمة الأسرة، بل طلبت الطلاق فقط للضرر، وحفظ حق طفلها، الذي لم يكمل عامه الثاني بعد، وعبرت عن ذلك الطلب بقولها: "عاوزة اتطلق واخد حقوق ابني، أنا مش باشتغل، ومش معايا فلوس أصرف عليه، لو معايا كنت خلعته وخلصت منه، لكن دي حقوق ابني".