حالة واسعة من الجدل، صاحبت تسجيل الحساب الرسمي للبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، تسجيل إعجاب لصورة جريئة بأزياء مكشوفة، لعارضة أزياء برازيلية تدعى "ناتاليا جاريبوتو"، عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام".

وسجل الحساب الرسمي الموثق لبابا الفاتيكان، تسجيل إعجاب بتاريخ 13 نوفمبر، على صورة لعارضة الأزياء، خلال ارتدائها "أستومك توب" قصير وضيق، مع "ميني جيب" قصير للغاية تظهر جسدها، وجوارب شفافة، بالرغم من نشر "ناتاليا" لتلك الصورة في 5 أكتوبر الماضي.

وسرعان مع التقطت الصحف الأجنبية "سكرين شوت"، يُظهر تسجيل الإعجاب، ما أثار حالة واسعة من الجدل، إلا أن "الإعجاب" لم يعد موجودا، وسط أنباء عن فتح تحقيقا موسعا داخل الفاتيكان، بحسب ما ذكره موقع nypost.

تسبب ذلك "الإعجاب" بموجة واسعة من الانتقادات والسخرية على منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن "البابا فرنسيس"، لم يعلق رسميا على الواقعة حتى الآن.

بدورها، غردت عارضة الأزياء البرازيلية على تلك الواقعة، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات الصغيرة تويتر، قائلة بسخرية: "من الواضح أن الجنة ستكون من نصيبي الآن"، في أول تعليق لها على واقعة تسجيل الإعجاب، التي تفاعل معها المغردون بين السخرية ورفض حديثها الساخر عن الجنة.

وفي اتجاه آخر، يستمر البابا فرانسس، بنشر مقاطع فيديو من الخطب الدينية والمواعظ، من بينها حديثه عن "اليوم العالمي للفقر"، بعد يومين من واقعة الـ"لايك"، التي تضمنت: "إذا كانت لدينا عطايا ونعم، فيجب أن نقدمها للآخرين.. وهنا أيها الإخوة والأخوات، نسأل أنفسنا: من هم المحتاجين؟ هل سأمد يدي لهم أو سقبضها"

وتابع حديثه: "أن تكون مخلصا لله، يعني أن تضيع حياتك في خدمة الآخرين، وأن تترك خططك تنقلب رأسًا على عقب بسبب الخدمة"، مردفا: "إنه لأمر محزن أن يلتزم المسيحي فقط بمراعاة القواعد واحترام الوصايا دون خدمة، أولئك الذين يعتنون بأنفسهم كثيرًا لدرجة أنهم لا يخاطرون أبدا للخدمة في الكنسية، هؤلاء يبدأون في الحياة عملية تحنيط الروح، وينتهي بهم الأمر إلى أن يكونوا مومياوات".