رغبت عارضة أزياء كندية في إجراء عملية تجميل، إذ تسببت في إثارة موجة من الجدل بعدما أدخلت 3 آلاف سنتيمتر مكعب من الدهون في ثدييها.

وتبلغ الفتاة المدعوة "ماري مجدلين" من العمر 24 عامًا، حيث قامت بنشر صورها بعد إجراء العملية الجراحية، خلال حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام"، معبرة عن سعادتها البالغة بذلك، قائلة إن حجم ثدييها لا يزال ينمو بشكل ملحوظ، حسب صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

وعلى الرغم من أن الفتاة سعيدة بنجاح العملية، إلا أن التعافي من آلامها لم يكن سهلًا، حيث كشفت عن أن جسدها لا يزال يتعافى من آثار العملية، "سيكون من الممتع، خلال الأشهر القليلة المقبلة سيعتاد جسدي على هذا الوزن".

عقب نشر صورها، تلقت "ماري" العديد من التعليقات التي جاء من بينها: "أحب مظهرك الجديد"، "أنتي جميلة جدًا"، "شكلك مختلف ومقزز بعض الشئ"، "لقد أحدثتي ضررًا كبيرًا لجسدك"، "أصبحتي مقززة ولست مثيرة"، "كيف أتت لكي الشجاعة كي تجري تلك الجراحة؟".

أنفقت الفتاة على العملية الجراحية التي أجرتها 76 ألف جنيه إسترليني، قائلة إنها تشعر بثقة كبيرة خاصة عند خلع ملابسها، موضحة أن الأمر مثير، حيث ترغب في تكبير أجزاء أخرى من جسدها، لافتة إلى أنها تخشى من إدمانها للأمر على مدار السنوات القليلة الماضية.

وتتضمن عملية تكبير الثدي، استخدام أدوات وأجهزة لنقل الدهون في منطقة الثدي والحصول على حجم زائد، حيث يلجأن العديد من السيدات إلى إجراؤها، للحصول على شكل متناسق لتلك المنطقة، وتشير بعض الدراسات إلى أنها قد تعزز من ثقة الفتاة في نفسها، وتجعلها أكثر جاذبية.