بعد دراسات عديدة أجريت على "سرطان الثدي"، توصلت لان الإصابة به قد تكون ناتجة عن عوامل وراثية أو أخرى متعلقة بطبيعة الحياة، لكن مؤخرًا أجريت بعض الأبحاث الأخرى تفيد بوجود علاقة بين حجم الثدي والأورام.

وحسبما ذكرت الموقع الرسمي لخدمات الصحة الوطنية في المملكة المتحدة، أظهرت أبحاث عديدة أن النساء التي تمتلك أثداء كبيرة معرضة أكثر لخطر الإصابة بمرض السرطان خاصة في منتصف العمر.

وترى أخصائية أمراض النساء والتوليد ورئيسة أطباء مركز الثدي "كوبينيك"، أنيكه كلاين، أنه "ليس هناك دليل علمي على وجود صلة بين حجم الثدي وسرطان الثدي"، وأضافت الأخصائية في مقابلة صحفية نشرها موقع "بيلد" الشهير "من المرجح أن يُشكل كبر الثدي صعوبة أثناء فحصه. غير أن العنصر الحاسم هو كثافة الثدي".

وأوضحت الدكتورة، أنيكه كلاين، حسبما ذكرت "دويشه فيله، أن الإصابة بسرطان الثدي تكون نتيجة لمجموعة من العوامل على غرار الوضع الهرموني ونمط الحياة وعوامل وراثية. لذلك، تنصح النساء بضرورة الحركة قدر الإمكان كل يوم، وتجنب استهلاك الكحول، بالإضافة إلى الحفاظ على الوزن الطبيعي مع الغذاء الصحي وخاصة بعد سن اليأس.