رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

دعمت فلسطين وأُغتيلت بـ30 طلقة.. قصة أنديرا غاندي أشهر سيدة في الهند

كتب: غادة شعبان -

05:42 ص | الخميس 19 نوفمبر 2020

الهندية أنديرا غاندي

"المغفرة هي قوة الشجعان..يميل الناس إلى نسيان واجباتهم وتذكر حقوقهم".. أقوال عدة عُرفت بها أنديرا غاندي، المرأة الأشهر في تاريخ الهند، وأول امرأة تنتخب لرئاسة بلد ديمقراطي والثانية في العالم التي تترأس حكومة بعد سيريمافو باندارانايكا رئيسة حكومة سيريلانكا.

أنديرا غاندى، هي ابنة جواهر لال نهرو، أول رئيس وزراء للهند بعد جلاء قوات الاحتلال الإنجليزي الذى تتلمذ على يد غاندى، ولقب ابنته بلقب معلمه من شدة الإعجاب به.

يتزامن اليوم 19 نوفمبر، الذكرى الـ103، على ميلاد انديرا غاندي، ويُقدم "هُن"، لقطات من حياتها حتى اغتيالها، وفق الهيئة الوطنية للإعلام.

ولدت أنديرا غاندي في 19 نوفمبر 1917 في مدينة الله آباد، وتلّقت تعليمها في أماكن مختلفة في بون وشانتيني كيتان وفي المدارس السويسرية، والإنجليزية، حتى أصبحت عضواً في جناح الشباب من حزب العمال البريطاني، وبعد عودتها إلى الهند انضمت إلى حزب المؤتمر الهندي عام 1939.

زواجها ومعارضة الأسرة له

تزوجت أنديرا من فيروز غاندي 1942، زميل دراستها في أكسفورد، الذي كان يدرس الاقتصاد، وأصبح صاحب دار نشر بعد تخرجه، وقد عارضت أسرتها هذا الزواج لأن فيروز كان مزدكياً من أتباع زرادشت، وانفصلا في عام 1946، ولديها ولدان هما"راجيف وسانجاي".

تعاونها مع عبدالناصر ودعم القضية الفلسطينية

تعاونت أنديرا مع جمال عبدالناصر، والمارشال تيتو رئيس يوغسلافيا، فى تحقيق فكرة دول عدم الانحياز، كما قامت بدعم الفلسطينيين في مقاومتهم، ورفضت التطبيع مع إسرائيل وكانت دائما تنتقد الهيمنة الأمريكية على سياسة الشرق الأوسط.

اغتيالها

في الساعة التاسعة من صباح يوم الأربعاء الموافق 31 من شهر أكتوبر عام 1984، وبينما كانت تستعد للخروج من منزلها لتتجه لمقر عملها وسيرًا على الأقدام سار خلفها عدد من رجال الحرس الخاص بها، وتتبعها لتنفيذ عملية الاغتيال، بعدما قامت بعزل أحد من السيخ.

كواليس اغتيال أنديرا غاندي: 7 رصاصات في البطن و3 في الصدر

كان يقف اثنان من الحراس اللذان تبّين فيما بعد أنّهما من السيخ، في نهاية الممر وما أن وصلت أنديرا قريباً منهما حتى أطلق أحدهما النار من مسدسه فأصابها بثلاث طلقات في بطنها، ثم قام الثاني بإطلاق النار من بندقيته الأوتوماتيكية، فأفرغ 30 طلقة، فأصيبت بسبع رصاصات في البطن، وثلاث في صدرها، وواحدة في قلبها.