رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالرسم والتلوين.. مجموعة من الشباب يحولون ساحة بالفيوم لـ"ميدان الستات"

كتب: سحر عزازى -

10:15 م | الثلاثاء 17 نوفمبر 2020

إحدى رسومات السيدات بقرية تونس

"ميدان الستات".. لقب أُطلق على الأماكن الواسعة في قرية يونس بالفيوم، والتي زينت برسومات لسيدات في آخر عامين على يد مجموعة من الشباب من الجنسين، الذين اختاروا المرأة المصرية لتكون رمزًا لهذا المكان وتعبر عن تراثه وجماله بصورة غاية في الجمال تجسد شخصية حوالي 4 سيدات.

تؤكد مي مصطفى، مديرة ورشة الجرافيتي، أن الأمر في البداية كان صدفة، ولكنها صدفة رائعة، حيث استطاعوا منذ عام 2018 وحتى الآن تزيين جدران البيوت البسيطة برسومات سيدات القرية: "مكنتش فيه حاجة مقصودة بدأنا شغل عادي في الميدان عام 2018 عبارة عن اسكتشات عشوائية الشباب في الورشة بيطلعوها اتفاجئنا أنه فيه تشابه بينهم أنهم ستات وبنات".

تقول "مي" لـ"هن"، إن على مدار عامين شارك حوالي 20 شابًا وفتاة في الورشة، واستطاعوا التعبير عن إبداعاتهم بشكل يتناسب مع طبيعة المكان، لافتة إلى أنهم رسموا بورتيهات أثرية خاصة بالفيوم، وتحمل اسم وجوه الفيوم، ولاقت إعجاب الناس هناك.

 

تذهب "مي" كل عام برفقة ورشتها وعدة ورش أخرى تنظمها مؤسسة ألوان للفنون والثقافية داخل قرية تونس، مؤكدة أنهم الرسومات نتاج أفكار الشباب الذين يجلسون معًا للمناقشة حول الصورة التي ستزين الحائط حتى تخرج في أحسن صورة ممكنة: "الشباب كلهم متحمسين وضيفنا رسومات جديدة السنادي لشغل الورشة".

 

فيما تقول دنيا مجدي، عضو في الورشة، إن السكان هناك لم يتقبلوا فكرة رسم سيدة على الجدران في البداية باعتبارها أمر "عيب" بالنسبة لعاداتهم وتقاليدهم لكن مع مرور والوقت وبعد مشاهدة الرسومات أعجبوا بالفكرة: "السنادي بقي كان الوضع مختلف بقوا بيشجعونا وبيستنوا هنرسم ايه".

 اختارت دنيا واثنين من زملائها في الورشة جهاد ورشدي، رسم سيدة تشبه سيدات الفيوم ترتدي منديل يشبه الطرحة وتحتها مجموعة من الأطباق التي بها زخارف: "مستوحين شكل الأطباق من الورش هناك وطورنا فيها بما يتناسب مع طبيعة الحيطان وفضلنا نفكر سوا لحد ما طورنا فكرتنا".