حوادث طريفة ذات طبيعة خاصة، أبطالها سيدات قررن تعلم القيادة فتحدث لهن عدة مواقف طريفة لا يمكن أن تُمحى من ذاكرتهن، ترويها مدربات قيادة شهدن عليها في اليوم العالمي لحواث الطرق ولكن بنكهة نسائية خالصة.

تحكي حسان حسن، مدربة قيادة، أن هناك العديد من المواقف التي مرت أمام عينيها وحدث معها بالفعل، تتذكر موقفا صعبا كان يحمل روح الفكاهة أيضًا حين كانت تعلم إحدى السيدات القيادة، وطلبت منها أن تضغط على زر الفرامر لكنها استبدلته بالبنزين وفجأة وجدن أنفسهن فوق رصيف عالِ حتى اصطدما بعمود إنارة: "عربيتي اتدمرت يومها وفردة الكاوتش اتفرتكت وراحت لجوزها قالها مش هندفع ولا مليم واتحملت التكلفة كلها على حسابي".

تقول "حسناء" لـ"هن"، إن السيدات بطبعهن كائنات رقيقة وبالتالي التعامل مع السيارة وتعلم القيادة يحمل المزيد من الضحك في البداية: "الستات مش بتكون عارفة يعني ايه دركسيون ولا حضني على جنب ولا بتفرق بين البنزين والفرامل فبنلبس"، تقولها مازحة لافتة إلى أنه رغم كل هذا إلا أن السيدات الأقل تعرضًا لحوادث الطرق بسبب التزامهن بالتعليمات اللاتي تلقينها خلال فترة التدريب بعكس الرجال: "بيحبوا يتفزلكوا شوية وفي الآخر يشتموا في الستات في الشارع".

أكدت جيهان توفيق، مدربة قيادة، أنها شاهدت العديد من الحوادث لسيدات على الطريق، لافتة إلى أن معظم حوادث النساء طريفة تحمل نوعا من الفكاهة التي تجعل الموقف هينًا، تذكر منها حين كانت تدرب عميلة على القيادة لكنها لم تخبر حماتها بخطوة تعلمها إلا زوجها فقط: "كنا ماشيين في الشارع وفيه ملف جاي بالصدفة شافت حماتها على الرصيف خدت الملف في ثواني ولا أجدع واحد بيلف وفضلت تقول حماتي حماتي موت على نفسي من الضحك".

تتذكر موقفا آخر حين كانت تجلس بجوار عميلة أخرى وطلبت منها الضغط على الفرامل حتى تتوقف السيارة وظلت تسحب الدركسيون على صدرها ظنًا منها أن السيارة ستتوقف ولم يحدث: "هي كانت بتتعامل مع العربية على إنها حمار هتسحب الحبل بتاعه فيقف على طول وفيه واحدة تانية كانت مصرية عايشة في السعودية وجت تتعلم هي وابنها 18 سنة فبقول لابنها حضّن الواد فضل يبصلي ويستغرب وفاكر إني بقوله كلمة عيب".