رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"علاقات فاشلة ومشكلات وخيانة".. استشاري تجيب: ليه البنات بتخاف من أحمد؟

كتب: آية أشرف -

08:57 م | الأربعاء 11 نوفمبر 2020

ريهام عبد الغفور- مسلسل إلا أنا

"أحمد.. منى".. واحد من أشهر نداءات الحُب التي عرفتها السينما المصرية، في الستينيات، تحديدًا من خلال فيلم " أغلى من حياتي"، عام 1965 بين شادية وصلاح ذو الفقار.

ودارت أحداث العمل حول قصة حُب "أحمد ومنى" التي واجهت الكثير من التحديات والمشكلات، أعادت الحب بينهما بين الحين والآخر.

ومن الستينيات إلى وقتنا هذا تبدل الحال، ولم تصبح قصص الحب دومًا يحالفها الاستمرار، فزادت حالات الطلاق، وكثرت العلاقات الاجتماعية الفاشلة التي لم تُكلل رسميًا بالارتباط.

 

وعلى الرغم من تعدد الأسماء، إلا أن الصدفة، ألقت بالكُرة في ملعب الاسم الشهير "أحمد"، حيث اعتاد رواد "السوشيال ميديا" ربط بعض الأسماء بتصرفات معينة على سبيل السخرية، وهو الربط الذي بات شائعا وله رواجٌ كبيرٌ بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

"أحمد".. ربما يمر الاسم على سامعه مرور الكرام، فهو أحد الأسماء الدارجة، إلا أن الأمر مختلف تمامًا بين دائرة الفتيات، اللاتي ربطن بين الاسم والمشاكل العاطفية، على مواقع التواصل الاجتماعي.

"ابعدي عن اللي اسمه أحمد".. "اسمك أحمد وبتتكلم عن الحب!".."كل المشاكل والمصايب من اللي اسمهم أحمد".. كلمات باتت تمتلئ بها المجموعات الخاصة بالفتيات عبر "السوشيال ميديا"، محذرات من أصحاب الاسم، حيث ذهب البعض إلى أنه يرتبط بالعلاقات العاطفية الفاشلة.

"علقني بيه وقالي موعدتكيش بحاجة"، كلماته، اهتمامه، نظراته، جمعها  أمور علقت "مها.أ" 27 عام، بشاب زميلها بالعمل، يُدعى أحمد.

وتسرد "مها" التفاصيل قائلة: "كنت لسة أول مرة أرتبط بحد، اتشديت لاهتمامه وطريقة تفكيره، كنت حاسة إنه مميزني عن الكُل، حتى إنه في أوقات كان بيغير عليا، فاتعلقت بيه، خصوصًا إننا شغالين في نفس الشركة، وبنشوف بعض يوميًا".

شهر تلو الآخر، مر على الفتاة العشرينية، دون أن ينطق الأخير بأي شيء، حتى قررت مصارحته: "قالي وقتها أنا موعدتكيش بحاجة زيك زي أي حد في حياتي لا أكتر ولا أقل".

وتابعت: "اتعقدت جدًا من الاسم، خصوصًا ان أغلب علاقات اللي حواليا الفاشلة كانت مع أشخاص بنفس الاسم".

"سنة حب ووعود.. ونص ساعة أنهت الأمر".. بهذه الكلمات سردت "سمر.س" 32 عام، التي سبق لها الزواج من قبل، تجربتها مع أحد الأشخاص الذي مالت له، وكان يُدعى "أحمد"، قائلة: "كنت حاسة إنه عوض عن اللي حصلي، خصوصًا إن ظروفنا واحدة، منفصل زيي، ده اللي فهمهولي".

وأضافت: "سنة كاملة حب ووعود وتأجيل لحد ما أنا أفاتح أولادي وهو يبلغ ابنه، لكن بين يوم وليلة اكتشفت إنه رجع لمراته، ويمكن كمان ميكونوش كانوا منفصلين وضاحك عليا، بقيت متشائمة من الاسم وكل ما أشوف حاجة بتسخر على النت منه، أنشرها وأضحك على اللي حصلي".

ولم ينته الأمر عند تحذيرات الفتيات، بين بعضهن البعض حتى تطور إلى تصميم العديد من الصور الساخرة على الأمر، الذي تطور وبات أصحاب هذا الاسم يسخرون منه أيضًا. مسلسل "إلا أنا" يدعم الفكرة "احذري أحمد" ولم يقتصر الخوف من الاسم فقط على "السوشيال ميديا"، حيث تطور للقصص الدرامية، التي كان أبرزها مسلسل "إلا أنا" وحكاية "ربع قراط" بعدما ناقشت شخصية الزوج الخائن والذي جاء اسمه "أحمد".

 وسرعان ما بات الرواد يسخرون من الأمر، معلقين: "اسمه أحمد أكيد هيطلع خاين"، حتى أن بطل العمل الفنان مصطفى درويش ظل هو الأخير يسخر منه.

 خصم 15٪ وكشف مجاني لـ"زوجة أحمد"واستغل مركز تجميل شهرة المسلسل وقدم خصما يصل إلى 15% على أحد منتجات مزيل العرق للسيدات المتزوجات بـ"أحمد".

 كما تضامن الدكتور محمد أشرف، طبيب أسنان، مع السيدات بعد عرض المسلسل الذي كسب تعاطف الجمهور وخاصة السيدات من خلال خصم قوي، جاء على النحو التالي: ""أي ست جوزها أو خطيبها اسمه أحمد ليها يوم الجمعة كشف مجاني وخصم 50%؜ على التنظيف وتلميع الأسنان".

 من جانبها، ردت الدكتورة هالة حماد، الاستشاري النفسي على السؤال الشهير، وهو موضة خوف ورهبة الفتيات ممن يحملون هذا الاسم من الرجال، قائلة: "وقت جيل التمانينيات وبداية التسعينيات أغلب الأهالي كانوا بيسموا أولادهم أحمد، وطبعًا أحمد ده اتجوز ودخل في علاقات، ومع حالات الطلاق الكتيرة وفشل العلاقات ربطت كتير من البنات الاسم بالمشاكل، لكن ده لأن أغلب الرجالة في الفترة دي اتسموا أحمد".

 وتابعت حماد خلال حديثها لـ "هن": "أوقات كتير الستات بتحكي عن مشاكلها في الجروبات وبيكون الطرف ده اسمه أحمد، فتلقائي البنات بدأت تربط بشكل شخصي، وتمشي مع الموضة وخلاص وهو في الأول والأخر صدفة".

 واختتمت "حماد": "الموضوع بدأ بنكتة لكن انتشر جدًا وبقت البنات تصدق".