كانت واقعة الإساءة إلى شرطى من طفل أثناء قيادته السيارة، والمعروفة إعلاميا باسم  واقعة "طفل المرور"، حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، وكشف اليوم إجراء تحليل تعاطي المخدرات الخاص بالطفل وأصدقائه، إيجابية عيناتهم وتعاطيهم المواد المخدرة.

وسيطرت حالة من الخوف على بعض الأمهات بعد سماع الخبر، وقلق انتابهن من تعاطي أبنائهن المخدرات دون علمهن، والسؤال الآن كيف ستتعامل الأمهات عند سماع هذا النبأ؟. 

عبير: هبدأ مرحلة العلاج النفسي.. أبعاده عن أصدقاء السوء

قالت عبير أحمد، ولية أمر، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، "لا قدر الله لو اكتشفت أن أحد أبنائي يتعاطي مخدرات، أول شئ سأقوم بعمله هو علاجه من هذا التعاطي بواسطة الأطباء المتخصصين".

وأضافت "عبير"، في حديثها لـ "هُن"، أن المرحلة الثانية سيتم التركيز على الجانب النفسي وعلاج أسباب المشكلة والأجابة على سؤال لماذا اتجه إلي التعاطي؟، موضحة أنه اذا كان سبب التعاطي هو أصدقاء السوء سيتم أبعاده عنهم وتوعيته، فضلا عن التركيز على احتواء الأبن والقرب منه وتوعيته بخطورة التعاطي والسير في هذا الطريق، وتأثير ذلك على حياته بشكل عام، وكذلك المتابعة المستمرة له، وعلاج أي قصور كان سببه أولياء الأمور.

شيرين: لو تم اكتشاف التعاطي هبدأ بالمواجهة وبعدين العلاج والاحتواء

بدأت شيرين حمدي، ولية أمر ثلاث طلاب بمراحل تعليمية مختلفة أكبرهم بالمرحلة الثانوية حديثها قائلة: "لازم يكون في توعية في البيت دايما بخطورة السجائر والمخدرات وخصوصا في مرحلة المراهقة".

وأضافت أنه يجب معرفة أصدقاء أبنائنا، متابعة: "لو تم اكتشاف التعاطي على الابن  فوراً وبدون تردد إرساله إلى مستشفى متخصصة لهذه الحالات لمساعدته نفسيا ومعنويا لكى يتخطى هذه الأزمة، "لكن لو الأم خافت من كلام الناس واسم العائلة للأسف بتضيع ببنها بإيديها، ولازم يكون الشخص عايز يتعالج من الإدمان".

وترى أنه في حالة التعرض لهذا الموقف على الأم المواجهة، مشيرة إلى دور الإعلام في التقليل من هذه الأزمة من خلال الاذاعة والتليفزيون والصحف.