ساعات قليلة مرت على قرار وزير التربية والتعليم بإلغاء الزيادة السنوية على مصروفات المدارس الخاصة، حتى يتغير القرار اليوم باستمرار الحال خلال هذا العام الدراسي على ما هو عليه بالنسبة للزيادة في المصاريف حتى يتم إعلان ضوابط جديدة ملزمة لجميع الأطراف في مطلع عام 2021.

وعلقت داليا الحزاوي، ولية امر ومؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، أنه فور إعلان القرار أمس، عمت الفرحة على جميع أولياء الأمور نظرا للظروف الاقتصادية ولكن تحولت الفرحة إلى صدمة وغضب بعد أن تم الإعلان عن تأجيل هذه القرارات.

وطالبت خلال حديثها لـ "هُن"، أن يتم إنشاء حساب بنكي يسدد فيه أولياء الأمور المصروفات، وبحث ملف الطلاب المتعثرين عن سداد المصروفات وضرورة تعاون المدارس الخاصة مع أولياء الأمور بسبب صعوبة الأحوال الاقتصادية.

هانيا: يا فرحة ما تمت 

حالة من الحزن سيطرت على هانيا مدحت، ولية أمر، بعد إلغاء القرار: "يا فرحة ما تمت بعد ما فرحنا بالقرار اتلغى بشكل مفاجىء وأولياء الأمور مش فاهمين اسباب الغائه بعد الإعلان عنه".

وطالبت بضرورة وضع ضوابط على الزيادات السنوية التي تقررها المدارس الخاصة والتي أحيانا تكون بشكل مبالغ فيه.

وكان البيان الأول برقم  أشار4689 إلى أن ما تمر به البلاد حاليا من جائحة فيروس كورونا، والذي أدى إلى التأثير بالسلب على اقتصاد الدولة بكافة مجالاتها، بل وفقدان العديد من أولياء الأمور لوظائفهم أو مصادر دخلهم، خاصة العاملين بالقطاع الخاص من أولياء الأمور، وعليه فإن أي زيادة في مصروفات التعليم والنشاط ستمثل عبئأ إضافيا على أولياء الأمور،  لذا اقترحت الإدارة العامة للتوجيه المالي والإداري، إما تخفيض المصروفات للعام الدراسي 2020-2021، أو استمرار تحصيل مصروفات "تعليم ونشاط" عام 2019 - 2020 خلال العام 2020 - 2021.