رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

الطفلة "شدوى" تنافس الكبار.. رسامة وخطاطة هزمت ملل كورونا بالإبداع

كتب: سحر عزازى -

12:08 م | الإثنين 02 نوفمبر 2020

رسومات الطفلة شدوى

موهبة استنثائية طرقت باب الطفلة شدوى مصطفى، في الثانية عشر من عمرها تعيش في محافظة أسيوط، إذ بدأت الصغيرة تمسك ريشتها قبل ثلاثة سنوات وتخطط على الأوراق، حتى خرجت من بين يديها لوحات فنية تشبه رسومات الكبار، وسط دعم وتشجيع كبير من أهلها، خاصة خالتها، بعدما انبهروا برسوماتها التي لفتت أنظار الجميع.

تتفنن الصغيرة في رسم الوحات والبورترية، وتعلمت الخط العربي لتتعدد مواهبها، إذ بدأت تشاهد دورات أون لاين لتطور أدائها وتتابع فيديوهات تعليمية لتستفاد منها، وساعدتها فترة الحظر وتفشي فيروس كورونا المستجد، في التفرغ لهواية الرسم، حتى أصبح لديها عدد كبير من اللوحات بمختلف أنواعها: "بدأت أخد كورسات أون لاين، وأقرأ معلومات عامة على اليوتيوب، وأرسم كتير وأطور من نفسي، وأهلي ساعدوني جدا". 

تحكي شدوى لـ"هن"، أنها شاركت في مهرجان إبداع المدارس عام 2019، بالتعاون مع كلية فنون جميلة جامعة أسيوط: "كسبت الحمد لله، واتكرمت من رئيس جامعة أسيوط، وده كان أول إنجاز ليا فرحت بيه جدا، وإداني دفعة إني أكمل، وبحلم أكون فنانة مشهورة".

وتشير الفنانة الصغيرة، إلى أنها تلقت هدية عبارة عن علبة كبيرة بداخلها كراسة رسم وألوان أسعدتها جدًا: "كنت برسم كتير، فى مرة رسمت بورتورية ونزلته على صفحتى على فيسبوك، لقيت ناس كتير شجعتني وبقى عندى حماس أرجع أتدرب وأنمى موهبتي".

تعرفت الطفلة التي تدرس في الصف الأول الإعدادي، على أنواع الرسم التشكيلي والأكاديمي، واكتسبت ثقافة عن فنون الرسم، وقرأت حتى تنمي موهبتها وتطور من أدائها بمساعدة والديها اللذان وقفا بجانبها وقدما لها الدعم اللازم.

وتؤكد فدوى، أن عام 2020 كان جيدا بالنسبة لها على عكس معظم الناس: "لأنى بقيت برسم بخامات جديدة، واتعلمت كتير فى الإجازة وأخدت كورسات على النت، حصلت على 5 شهادات، وأتابع محتوى مفيد على اليوتيوب، ونميت موهبة الخط العربي".