رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

آخر الحب كفن واحد.. عجوز بريطانية تنتحر لتدفن مع زوجها المتوفى بكورونا

كتب: روان مسعد -

01:43 ص | الجمعة 30 أكتوبر 2020

فيروس كورونا المستجد

لم تستطع "سوزان"، البالغة من العمر 71 عاما وهي زوجة إنجليزية، تحمل ما عاناه زوجها البالغ من العمر 76 عاما بسبب فيروس كورونا المستجد.

ومات زوجها متأثرا بمضاعفات الوباء الذي اجتاح العالم من عام 2019، ولا تزال موجته الثانية في كثير من دول العالم، فقررت سوزان أن تنتحر في ثاني يوم وفاة زوجها، لتدفن معه في نفس اليوم، ويجمعهما الموت بعد أن فرقهما كورونا في الحياة.

لم تمض سوى 24 ساعة فقط، حتى أخذت سوزان قرار الانتحار عندما دخلت إليها ابنتها وابنها في الفراش ولكنها لم ترد عليهما، ولم تستجد لكافة محاولات الإفاقة، ولكنهما وجدا رسالة انتحار ووداع بجانبها في السرير تخبرهما بقرارها المفجع بعد موت زوجها، وذلك بحسب صحيفة "ديلي ميرور".

وكان الزوج قد أصيب بكورونا في المستشفى، حينما نقل إلى المستشفى في بداية تفشي الفيروس لتلقي العلاج من التورم الناجم عن عدوى تعفن الدم التي تركته في العناية المركزة لما يقرب من 100 يوم، وقالت الابنة للطبيب الشرعي إنهم توسلوا ألا ينقلوه إلى المستشفى لكن الأطباء قالوا إن هذا هو السبيل الوحيد لعلاجه، لذلك أمضى شهرًا في المستشفى.

ومن المستشفى أصيب الأب بفيروس كورونا المستجد، وقضى عليه خلال أيام، وعادت الزوجة إلى يورك شاير مع الأبناء قبل أن تقرر الانتحار نتيجة وفاة زوجها، مسجلة بذلك نهاية مأساوية للزوجين، بحسب صحيفة "ديلي ميرور".

فيروس كورونا

يُصيب فيروس كورونا الرئتين، وتظهر أعراض رئيسية هي: الحمى والسعال الجاف المستمر.

وتقول هيئة خدمة الصحة الوطنية البريطانية إن "السعال الجاف" يعني السعال القشري الذي لا يصاحبه أي بلغم (مخاط سميك).

ويعني السعال المستمر السعال لفترة طويلة وبكثرة لمدة تتجاوز ساعة، أو حدوث ثلاث نوبات سعال أو أكثر خلال 24 ساعة، أما إذا كنت تعاني عادة من السعال فقد يكون الوضع أسوأ من المعتاد.

كما يؤدي ذلك إلى حدوث ضيق في التنفس، والذي يوصف غالبا بضيق شديد في الصدر، أو صعوبة في التنفس أو شعور بالاختناق.

وتلعب الأجسام المضادة دورا أساسيا في أجهزة المناعة، وتمنع الفيروسات من الدخول إلى خلايا الجسم.

ووجد باحثون تابعون جامعة "إمبريال كوليدج لندن" أنّ عدد الأشخاص، الذين ثبت وجود أجسام مضادة لديهم، انخفض بنسبة 26% بين يونيو وسبتمبر.

وقال فريق الباحثين إن المناعة تتلاشى، بحسب ما يبدو، وهو ما يعني احتمال الإصابة بالفيروس عدة مرات.