رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

بمناسبة بدء الدراسة.. أطفال يصممون تطبيقا للوقاية من كورونا

كتب: سحر عزازى -

02:54 ص | الإثنين 26 أكتوبر 2020

إيمي أباظة أثناء جولاتها مع أطفالها

مجموعة من الصغار استطاعوا تصميم تطبيق لمساعدة أقرانهم وذويهم من كبار السن في الحفاظ على صحتهم مع بدء العام الدراسي الجديد لتجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وتوفير خدمة الصحة العامة عن طرق تقديم معلومات توعوية وقائمة بأسماء المستشفيات الأقرب لهم، فضلًا عن إمكانية استخدام الأطباء والمرضى ومقدمي الخدمة لهذا التطبيق الذي كان نتاج مسابقة شارك فيها فريق من الأطفال برئاسة إيمي أباظة التي تركت مجال عملها لتعليم الأطفال بطريقة جديدة ومبتكرة معتمدة على الاستكشاف.

 تقول "أباظة" لـ"هن"، إن هؤلاء المخترعين أعمارهم ما بين 9 لـ 15 عام واستطاعوا تكوين شركتهم بأنفسهم، لافتة إلى أنها دعمتهم ودربتهم وتمت المسابقة قبل بدء العام الدراسي لتوفير وسيلة آمنة للناس لتجنب جائحة كورونا: "الأولاد حصلوا على كورس برمجة لأنها لغة المستقبل دلوقتي بجانب كورس تسويق لتعلم كيفية تشغيل الأبلكيشن بتاعهم وقدرنا نشارك ونقدم خدمة للناس وكل فريق كان عنده فكرة إزاى يساعد بيها الناس".

 لم تتوقف عن تقديم خدماتها التي بدأتها منذ سنوات حين تركت وظيفتها للتفرغ لتعليم صغارها والتعلم معهم أيضًا ونقل تجربتها للناس عن طريق صفحتها الرسمية عبر موقع "فيس بوك"، من خلال اختيار طريقة سهلة لتثبيت المعلومات لدى الصغار باصطحابهم للأماكن نفسها لاستكشافها وزيارتها ومشاهدة معالمها السياحية وعادات وتقاليد سكانها وغيرها: "روحنا معظم المحافظات وزورنا متاحف وأماكن أثرية كتيرة وروحنا سيوة والبحر الأحمر وشوفنا عادات وتقاليد أهل النوبة والتراث والزي التقليدي ودي أنسب طريق لتعليم الطفل بعيدًا عن حفظ المناهج والامتحان فيها".

تحاول "إيمي" طوال الوقت تقديم المساعدة في ظل الوضع الجديد الذي حل علينا مع تفشي فيروس كورونا، عن طريق تحويل نشاطها من أرض الواقع إلى "أون لاين" من خلال تجميع كافة الأماكن والمكتبات حول العالم التي بدأت تقدم خدمة زيارتها بطريقة "3D" كي يشاهدها الأطفال من داخل منازلهم تعويضًا على فترة بقائهم في المنزل.

وتحكي أن جميع الأطفال خلال أزمة كورونا تعلقوا بالانترنت والألعاب الالكترونية التي أثرت على بعض سلوكياتهم سواء "بابجي" أو بعض التطبيقات مثل "التيك توك" فضلت خلق مساحة آمنة للصغار للاستفادة منها وتعلم أشياء تطور تفكريهم بدلًا من إيذائهم: "كانت فكرة نوفر لهم بديل شغلاني وقدرت أجمع أكبر عدد من اللينكات لأماكن ومزارات يشوفها وهما في البيت".