كان بكاؤها المتواصل سببا في قتلها، حيث قررت والدة طفلة تبلغ من العمر عامين قتلها بسبب بكائها المستمر عقب ضربها بفرشاة لإسكاتها.

تركتها والدتها بعد ذلك معتقدة أنها نامت بسبب شدة البكاء، لتكتشف موت طفلتها، حتى تبدأ الأم البالغة 20 عامًا، رحلة البحث عن طريقة للتخلص منها حتى تخفي جريمتها، وذلك بوضعها في خزانة وتلقيها في مصرف للأمطار بولاية تكساس الأمريكية.

اعتقدت الأم صحارا إرفين البالغة من العمر 20 عامًا، وصديقها ترافون طومسون 21 عامًا، أن ابنتها تعرضت للإغماء، قبل أن تتأكد من وفاتها، وبعد القبض عليهما وجهت إليهما تهمة قتل الطفلة، وفق ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأوضح التقرير، أنه جرى العثورعلى  جثة الطفلة "ماليا" في 23 أغسطس المقبل، وتظهر سجلات المحكمة أن "طومسون" أخبر الشرطة أن "إرفين" ضربت الفتاة بفرشاة شعر عندما لم تتوقف عن البكاء، ثم قام كلاهما بوضع الطفلة في حقيبة، والتخلص من جثتها في مصرف ماء.

تشريح الجثة يثبت وجود كسر في ساعد الطفلة الأيسر

ووفقًا لسجلات المحكمة، أظهر تشريح الجثة أن الطفلة ماليا مصابة بكسر في ساعدها الأيسر، وكدمات قوية سطحية حادة على شكل حلقات في جميع أنحاء جسدها، ويعتقد الطبيب الشرعي أنها تعرضت للضرب إما بأداة تشبه الحبل أو أداة تشبه الشماعات.

وانتهت تحقيقات الشرطة إلى أن الطفلة "ماليا" شوهدت حية لآخر مرة في شريط فيديو أمني في الساعة 12 صباحا، وقال "طومسون" صديق الأم للشرطة إنهما تخلصا من جثتها في مصرف الماء بسبب بكائها المستمر الذي تسبب في شعورهما بالغضب والتوتر حتى انهالا عليها بالضرب.