رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

قصة حب فيروز وعاصي الرحباني.. "بدأت بالصدفة"

كتب: ندى نور -

03:37 ص | الثلاثاء 01 سبتمبر 2020

زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون فيروز وتكريمها

"جارة القمر" كما يطلق عليها البعض.. ارتبطت أغنياتها دائما بالحب، حتى تقرر الفنانة فيروز الابتعاد عن الأضواء عدة سنوات، وقل ظهورها وتصريحاتها حتى تعاود من جديد بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لبنان ومقابلة الفنانة فيروز فهي رمز الشعب اللبناني.

لم يبالغ الشاعر محمود درويش عندما وصف أغاني المطربة فيروز بأنها: "التي تجعل الصحراء أصغر، وتجعل القمر أكبر"، حيث جذبت عزوبة صوتها حب عمرها عاصي الرحباني حتى بدأت علاقتهما التي انتهت بالانفصال.

قصة حب فيروز وعاصي الرحباني

كان للقدر والصدفة دورًا في التقاء فيروز وعاصي الرحباني، حيث تقابلا للمرة الأولى في الإذاعة اللبنانية، وعن أول لقاء له مع فيروز، قال عاصي، فى حديث صحفي له مع مجلة "أهل الفن" اللبنانية في يوليو 1955: "كنت أقوم بإعداد برامج موسيقية غنائية للإذاعة اللبنانية، وذات يوم دعاني زميلي الفنان حليم الرومي، وكان يشغل مركز رئيس القسم الموسيقى بالوكالة، للاستماع إلى صوت جديد، فرأيت فتاة صغيرة تحمل كتابا ومعها والدها، كما استمعت إلى صوتها الذي وصفته بـ"لا بأس"، إلا أنني آمنت أن هذه الصبية تصلح للغناء، بينما رأى أخي "منصور" كان مخالفا لرأيي، وهو عبر عنه بالقول "لا تصلح على الإطلاق للغناء الراقص" ورغم ذلك بدأت أعلمها، فكانت في المحصلة أحسن من غنى هذا اللون "الغناء الراقص".

جمعتهما علاقة حب وزواج ونجاح متواصل، حيث جعل "عاصي" من "فيروز" أيقونة في أعين جمهورها، ليس فقط بالعمل على الصوت والأداء، ولكن بتحديد كيف ومتى تظهر وتتكلم، فكان المسؤول عن كل شيء خاص بها وبعملها.

في السبعينيات، بدأت الخلافات تدب في علاقة فيروز وعاصي، بدأت فيروز يكون لها آراءها وبعد فترة من الخلافات، وصل الزوجان إلى قرار الانفصال، وبالفعل انفصلت فيروز عن عاصي في 1978.

وفي 21 يونيو 1986، توفى عاصي الرحباني، ورغم الخلاف الذي كان بينهما إلا أنه كان كل شيء لها، فقالت عنه في أحد حواراتها إنها بدأت تشعربالخوف والقلق بعد وفاته، وفي إحدى حفلاتها بعد موت عاصي الرحباني بكت فيروز، وهي تغني "سألوني الناس" تحديدا عند مقطع "بيعز علي غني يا حبيبي، ولأول مرة ما بنكون سوا".