رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد حبسه.. تفاصيل اعتداء طباخ في دار رعاية على طفلة: اشترى سكوتها بـ10 جنيهات

كتب: محمد متولي -

06:35 ص | الأحد 30 أغسطس 2020

صورة أرشيفية

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر "فيسبوك"، وخاصة المجموعات الخاصة بالسيدات، واقعة اغتصاب أليمة تعرضت لها طفلة لم يتخطَ عمرها الـ 11 عاماً، على يد طباخ دار الرعاية، التي ترعاها بمصر القديمة.

ودونت إحدى السيدات حملت اسم "روفان. م" تسرد من خلالها ما حدث بالواقعة، مدونة: "يعني إيه بنت عندها 11 سنة تبقى عايشة في دار أيتام عادي جدا زيها زي إخواتها وبكل براءة لما تشوف كلاب بيتجوزوا فتقول يا جماعة أنا الطباخ بيعمل معايا كده، من هنا كلنا حصلنا حالة ذهول فظيع وبدأنا نسألها يا (...) يعني إيه الطباخ يا حبيببتي بيعمل معاكي كدة؟".

وتابع المنشور المدون به التفاصيل، واقعة اعتداء الطباخ على الطفلة من الخلف، قائلة: "ترد وتقول بيوديني حمام الرجالة ويقولي اقلعي البنطلون، وبيديني 5 جنيهات عشان مقولش لحد وساعات 10 جنيهات".

واختتمت السيدة صاحبة المنشور: "لازم الطباخ ده يتحاسب لازم حق البنت يرجع".

من جانبه، قال الدكتور محمد العقبي، المستشار الإعلامي لوزارة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تحركت على الفور لبحث ما جرى تداوله على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حول أنباء تفيد بجريمة اغتصاب لطفلة تبلغ من العمر 11 عاماً، في إحدى دور الرعاية بمنطقة مصر القديمة، على يد طباخ الجمعية، موضحًا أن هناك لجنة ضبطية قضائية تحركت من الوزارة وحررت محضرًا في قسم مصر القديمة ومازالت تتابع إجراءات التحقيق.

وأضاف "العقبي"، لـ "الوطن"، أن التضامن تحركت لقسم الشرطة بصحبة عدد من بنات دار الأيام والمشرفين؛ لتقديم بلاغ ضد الطباخ المتهم، وجرى تحرير محضر بالواقعة.

قال بيان صادر عن مكتب النائب العام، إن "وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام"، تبينت تداول شكاوى بمواقع التواصل الاجتماعي من تحرش طباخ يعمل بدار أيتام (مبرة المرأة الجديدة) -بمصر القديمة- بالفتيات المقيمات بها؛ وبعرض الأمر على المستشار النائب العام، أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة.

 وسألت «النيابة العامة إخصائية بـ"مديرية الشئون الاجتماعية بالقاهرة"، والتي شهدت بتكليفها بفحص ما رُصِد بمواقع التواصل الاجتماعي حول الواقعة، فانتقلت إلى الدار والتقت بفتاتَيْن أدلتا إليها بشهادتهما حول تعدي الطباخ عليهما، وأكدت بعضُ المقيمات وعددٌ من العاملين بالدار علمهم من المجني عليهما بالواقعة، وأن مديرَي الدار قد أُبلغا بها فاكتفيا بطرد الطباخ منها، وكان يتعين عليهما إجراء تحقيق إداري بالواقعة وإبلاغ الشرطة بها. 

وبسؤال المجني عليهما -وتبلغ إحداهما من العمر أحد عشر عامًا، والثانية أربعة عشر عامًا- شهدتا بتعدي المتهم عليهما عدة مرات مقابل تقديمه إليهما مبلغًا ماليًّا في كل مرة لتسكتا عن أفعاله، وأنهما لم تقويا على مقاومته في كل مرة رهبةً منه، ولكنهما أبلغتا صديقاتهن المقيمات بالدار بالواقعة، واللاتي أبلغن المشرفين بها، وقد أكدتا أخصائيتان اجتماعيتان بالدار علمهما من المجني عليهما بالواقعة.