رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

الإفتاء توجه نصيحة لمن تخلع الحجاب: "متقوليش مش فرض"

كتب: آية أشرف -

11:05 ص | السبت 29 أغسطس 2020

خلع الحجاب

تتجه العديد من الفتيات لخلع الحجاب نهائيًا عند مرحلة عمرية بعينها، ربما بعضهن لم يعدن يستطعن ارتداءه، أو محاولاتهن التمرد على إجبارهن عليه، أو حتى تغير نمط تفكيرهن وتباين حالتهن النفسية. 

وتلجأ بعض الفتيات للاستناد لعدم فرضية الحجاب من وجهة نظرهن، الأمر الذي دفع دار الإفتاء للرد والتوضيح.

 الحجاب فرض 

وأوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين دار الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال مقطع فيديو سابق، عبر القناة الرسمية لـ"الإفتاء"، قائلا: "الحجاب واجب، لم يقل عالم واحد إن الحجاب ليس فرضًا، لم يّقل أن الحجاب مش فرض غير أثمان هواة، يحاولون تشكيك البعض في الثوابت، والبنات للأسف بتتمسك بالكلام ده".

وأضاف: "هذا مبرر زائف، لو عاوزه تقلعي الحجاب قولي أنا غلطانة أو أنا مش قادرة أو قدرتي النفسية مش هتخليني أقدر ألبسه، بس متقوليش مش فرض".

وتابع الشيخ ممدوح، أن الحجاب ليس من أركان الإسلام، لأن أركان الإسلام خمسة يعلمها الجميع، كما أن خلع الحجاب ليس من الكبائر، بل من المعاصي، مشددا: "الحجاب فرض، صحيح كلمة الحجاب لم تأتي بالمادة في القرآن الكريم بالدليل على الغطاء الذي يغطي موضع معين في جسم المرأة، بس المعنى وجد في القرآن الكريم، واجتمع علماء الأمة على كده، واتفاق علماء الأمة يرفع الشك والاحتمال وينتقل الأمر من حيز الظنية إلى حيز اليقينية".

الإفتاء: الحجاب فريضة  

وبدورها أكدت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، أن الحجاب فريضة، وأن الشريعة الإسلامية حرمت على المرأة أن تبدي زينتها أمام الأجنبي أو أن تظهر مفاتنها ومحاسنها أمامه.

واستندت دار "الإفتاء" إلى آيات من سورة النور: "وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون".