طالبت أسرة العروس الراحلة إسراء محمد، بعدم نشر وتداول صورها على مواقع التواصل الاجتماعي والاكتفاء بالدعاء لها بالرحمة، وذلك من خلال منشور عبر صفحتها الشخصية تضمن التالي: "ممكن بعد إذنكم كل اللي عامل منشور لإسراء بصورتها يلغيه بعد إذنكم وادعولها بالرحمة".

كما حذفت أسرتها آخر بوست دونته الراحلة قبل يوم واحد من وفاتها عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، والتي عبرت فيه عن فرحتها باقتراب زواجها ودعت الجميع لحضور حنتها، وقالت: "الدعوة عامة لي البلد كلها حنتي بكرة بعد صلاة العشاء في منزل رمضان عطية رزق والفرح يوم الأربعاء في قاعة اوبن اير في الرملة عند بنزينة الرملة وعقبال عندكم بقى".

ورحلت العروس إسراء محمد صباح يوم حنتها، حيث اكتشفت أسرتها أنها لم تستيقظ وذهبوا لإيفاقها فوجدوها قد فارقت الحياة.

وأثبتت تحريات الأجهزة الأمنية بمحافظة القليوبية، أن وفاة الفتاة "إسراء م."، قبل ساعات من زفافها، جاءت لأسباب طبيعية، نتيجة إصابتها بأزمة قلبية مفاجئة.

وتلقت الأجهزة الأمنية إشارة من مستشفى جامعة بنها، بوصول فتاة بالغة من العمر 21 عاماً، جثة هامدة، ولا توجد بها أي آثار جسدية تدل على تعرضها لحادث أو إصابات، وبتوقيع الكشف عليها تبين أنها لفظت أنفاسها الأخيرة إثر إصابتها بأزمة قلبية.

وقالت أسرة الفتاة إنها كانت تستعد لحفل زفافها، الذي كان مقرراً اليوم الأربعاء، إلا أنها عند إيقاظها صباح اليوم، نظرا لتأخرها في النوم، أخبرتهم بأنها تشعر بألم في الجهة اليسرى من الصدر، ناحية القلب، وتناولت كوباً من الماء، بعد أن جلست على سريرها، وبعد دقائق عادت للنوم مرة أخرى، وعندما حاولوا إيقاظها مرة أخرى، تبين أنها فقدت الوعي، فتم تقديم الإسعافات الأولية لها ونقلها إلى المستشفى الجامعي، إلا أنها فارقت الحياة قبل الوصول للمستشفى.