رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مغردون يطالبون بالقصاص من قاتل الصحفية السعودية عزيزة العمراني

كتب: هبة وهدان -

01:36 ص | الأحد 16 أغسطس 2020

الصحفية السعودية عزيزة العمراني

صدمة كبيرة سيطرت على المجتمع السعودي، وذلك بعد حادث مقتل الصحفية السعودية الشهيرة عزيزة العمراني على يد زوجها.

ووفقا لصحف السعودية، تكشفت، اليوم السبت، تفاصيل جديدة حول جريمة القتل التي وقعت الأسبوع الماضي.

وقتلت العمراني وهي نائبة رئيس التحرير في صحيفة "تبوك" الإلكترونية المحلية، الثلاثاء الماضي، في منزلها بمدينة تبوك شمال غرب المملكة، بعدما أقدم زوجها على قتلها إثر خلافات بينهما.

وكشف مغردون سعوديون في تويتر، أن الزوج قد ينجو من تنفيذ حكم القصاص (الإعدام) فيما لو أدين بالقتل العمد، وصدر بحقه حكم قصاص نهائي، إذ يمنع تفصيل صغير في العائلة، تنفيذ الحكم فيه.

يذكر أن العمراني، وهي معلمة أيضا، قتلت بعد أيام قليلة من ولادتها، فيما يحتاج تنفيذ حكم القصاص أن يكون أولياء الدم للقتيل، بالغين راشدين، بحيث يقررون بشكل نهائي تنفيذ الحكم أو العفو عن القاتل.

ورغم أن الجريمة جديدة ولا تزال التحقيقات فيها جارية، إلا أن مدونين سعوديين من الجنسين، تعاطفوا مع الضحية، يخشون أن تنقذ تلك الفرضية الزوج القاتل من عقوبة القصاص فيما لو صدرت بحقه، حيث سيبقى مسجونا لحين بلوغ أصغر أطفال الضحية الذي يشكل مع باقي إخوته الخمسة، أولياء الدم للضحية الذين يحق لهم طلب إعدام قاتلها أو العفو عنه، وهو أبيهم.

وعلقت إحدى المغردات قائلة: "سؤال.. من هو ولي الدم لهذه المرأة؟ أبناؤها؟ المجرم انتظرها تولد وقتلها وعندها ولد عمره أسابيع ينتظروه لبلوغ سن الرشد عشان يقرر يتنازل أو يقيموا عليه الحد؟ وهل الابن له حق المطالبة بالقصاص من أبيه ولا لا ؟".

من جهتها طالبت الكاتبة السعودية أريج الجهني بضبط بيع الأسلحة بما في ذلك السكاكين في المملكة، معلقة على الجريمة عبر تويتر: "أود إعادة طرح سؤال عن رخص الأسلحة؟! وأيضا سبق طرحت عن بيع السكاكين؟! حيث لا يتم بيعها لمن هم أقل من 18. نحتاج إعادة جرد لعدد الأسلحة الموجودة في المنازل والتي تهدد حياة أفراده".

يذكر أن الشرطة السعودية، ألقت القبض على الزوج القاتل، فيما تم تشييع الراحلة، أمس الأول، الخميس، وسط ردود فعل غاضبة من قبل السعوديين، حيث تثير حوادث وجرائم العنف الأسري ضد النساء والأطفال تعاطفا كبيرا في المملكة.