رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

أوشي ريان.. مدربة رقص بنكهة سهير زكي: الرقص بيعبر عن الوطن

كتب: روان مسعد -

06:04 م | السبت 15 أغسطس 2020

أوشي ريان

تحدت أوشي ريان الفتاة المولودة من أب مصري وأم تركية، التقاليد ومنعها من ممارسة الرقص كفن، فأصبحت مدربة رقص ومبتكرة في فن "البومبو"، حتى لقبها جمهورها ومعحبوها في مصر بـ "خليفة سهير زكي".

ورغم رفض البيت لممارستها فن الرقص، أصرت "أوشي"، على تعلم الرقص الشرقي كـ فن، بعيدا عما يسمى حاليا من وجهة نظرها "belly dance"، والذي تعد أحد فنون الإغراء بعيدا عن حركات الرقص الشرقي الأصلية، ومن شدة حبها في هذا الفن بدأته منذ 6 سنوات حينما كانت لاتزال في المدرسة، "أهلي رفضوا بسبب اللغط حوالين الرقص ومكانوش عايزين حد يفهمني غلط وعشان المذاكرة"، بحسب حديثها لـ"هن".

شحذت "أوشي" الهمم وساعدت نفسها رغم أنه لم يشجعها أحد من أهلها أو أقاربها، فتعلمت جميع أنواع الرقصات الفولكلورية، وأصبحت تمتهنها حاليا، وقامت بدمجها مع أنظمة اللياقة البدنية تحت محتوى رياضة "البومبو" وهي الرياضة التي ابتكرتها "أوشي" وأصبحت تعلمها للمدربين.

هذا بالإضافة إلى تعليمها السيدات للرقص الشرقي الكلاسيكي، تقول لـ"هن"، "دا غير البيلي دانس خالص وبقدمة لفروع أوشي أكاديمي بالقاهرة والإسكندرية"، فهي ترى الرقص الشرقي هو ما تربت عليه من سهير زكي ونظيراتها حتى دخلت فرقة رضا حيث كانت "تدرس الرقص بخطوات معروفة ومدروسة، أما الرقص المنتشر تحت اسم البيلي دانس أنا مادرستوش وماحبوش لأنه بيعتمد ع العُري وإثارة الغرائز وهذا لا يعتبر فنا على الإطلاق".

وتعمل "أوشي"، حاليا في مجال قريب من الرقص الشرقي وملازما له، "حاليا بشتغل مدربة لياقة بدنية ومدربة مجموعات في جيم كبير ومعروف مع تعليم رياضة البومبو للمدربين"، ولكن طموحها لا يزال في الرقص، "عموما أنه يتقدم بشكل محترم لأنه بيعبر عن الوطن وأحب أن الرقص الشرقي المصري يعبر عن مصر بطريقة تليق بمصر".

وأشد ما يهين هذا الفن من وجهة نظر "أوشي"، هم الممتهنات بمهنة الرقص، "وظيفتهم أنهم يحيو الأفراح والمناسبات والحفلات، لو راعوا طريقة رقصهم وملابسهم هايجبروا أي حد يحترمهم".

واختتمت متحدثة عن هدفها في الحياة، "أنا بسعي أغير منظور الرقص للناس اللي ماشافتش غير العناصر المسيئة للرقص فبحاول أعرفهم أن الرقص شيء والعري وإثارة الغرائز شيء تاني، ولا يوجد أصلا وجه مقارنة، وأن أي شيء يمكن استخدامه بشكل صحيح و ممكن أن يُساء استخدامه".