كتب: هيثم البرعى - روان مسعد -
02:01 م | الثلاثاء 28 يوليو 2020
عاقبت محكمة الجنح الاقتصادية، أمس، المتهمتين حنين حسام ومودة الأدهم في اتهمامها بارتكاب جرائم التعدي على المبادئ والقيم الأُسريَّةِ في المجتمع المصري، وإنشاء وإدارة حسابات خاصة عبر الشبكة المعلوماتية لارتكاب تلك الجريمة بالحبس لمدة سنتين وغرمت كل منهما 300 ألف جنيه، في القضية، كما شمل الحكم، معاقبة 3 متهمين آخرين، بذات العقوبة، وهي التهم التي أدت إلى وقوع مشاهد أسرية مؤثرة بين الفتاتين وذويهما في المحكمة، بين الصراخ والعويل والانهيار في البكاء.
داخل قفص الاتهام كانت حنين حسام واقفة تستمع بإنصات إلى الحكم المقرر الصدور في التهم الموجهة إليها، والتي نفتها سابقا في كافة التحقيقات التي أجريت معها بمعرفة النيابة العامة، إلا أنها وبمجرد سماع حكم حبسها سنتين انهارت في البكاء ولم تستطع أن تتمالك نفسها، وعلا صراخها من داخل القفص، وذلك بعد أن كانت تظهر دوما ممسكة بمصحف في جلسات المحاكمة.
في الجلسات السابقة كانت تظهر مودة الأدهم دوما أضعف من حنين حسام، فقد كانت تنهار في البكاء وتحتضنها، بعد النطق بالحكم مباشرة، سقطت مودة الأدهم مغشيا عليها في قفص الاتهام، فاستدعوا سيارات الإسعاف لتقديم المساعدة الطبية على الفور، وذلك قبل نقل المتهمتين إلى سجن القناطر لتنفيذ العقوبة.
والد حنين حسام كان متواجدا في جلسة المحاكمة ليدعمها، وبمجرد النطق بالحكم نفى قيامها بتلك الجرائم، وقال بعد النطق بالحكم، "حبستوها ليه، سنتين عشان صور.. لا قتلت ولا زنت ولا سرقت، ليه حبستوها، بنتي بتموت عايز أقعد معاها 5 دقايق بس حرام عليكم، ارحمونى عايز اقعد مع بنتي بتموت، الدنيا كلها صور اشمعنا بنتي بنتي مزنتش ولا قتلت".
انهارت والدة مودة الأدهم من البكاء بعد حكم حبس ابنتها سنتين وظلت تردد "بنتي مظلومة بنتي معملتش حاجة تحبسوها ليه".
وحددت محكمة جنح مستأنف الاقتصادية، 17 أغسطس المقبل، لنظر استئناف مودة الأدهم وحنين حسام، وآخرين، على حكم حبسهن سنتين، في قضية الاعتداء على قيم المجتمع، والتحريض على الفسق.