رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

لماذا أخفت نجاة ملامحها وأنكرت شيرين سيف النصر صورتها؟

كتب: آية المليجى -

04:00 ص | الثلاثاء 28 يوليو 2020

الفنانة نجاة الصغير

أسفل العقار الذي تقطن به في حي الزمالك، ظلت جالسة على كرسيها الخاص لمدة قاربت الـ6 ساعات، أخفت ملامح وجهها بواسطة إيشارب، رغبت في الابتعاد عن كاميرات وسائل الإعلام، هكذا جاء الظهور الأول للفنانة نجاة الصغيرة، بعد اختفاء وصل إلى 18 عامًا. 

جاء ظهور "نجاة" بسبب تصدع عمارة الطرابيشي، التي تقطن به، إذ رفضت الإدلاء بأي أحاديث كما أنها لم تفصح عن هويتها الحقيقية، وعلمت "الوطن" من مصادرها أن الفنانة الكبيرة قررت ارتداء نقاب أو قطعة من القماش على وجهها منذ ما يقرب أربع سنوات وذلك من أجل عدم تعرف الناس عليها، خاصة بعد أن تغير شكلها بسبب التقدم فى العمر.

ورغم المكانة التي تحتلها "نجاة" في قلوب جمهورها إلا أنها فضلت الاحتفاظ بالصورة الذهنية المحفورة في وجدانهم، الحال ذاته الذي تكرر مع الفنانة شيرين سيف النصر، التي تميزت بجمالها الجذاب، وفي آخر ظهور لها عبر صورة تداولت لها في إحدى المحاكم، سرعان ما قابلتها بالنفي.

ففي شهر نوفمبر من العام الماضي، اتجهت الأنظار إلى صورة الفنانة شيرين سيف النصر، التي تغيرت ملامحها كثيرًا فضلًا عن اكتسابها المزيد من الوزن، التقطت الصورة أثناء حضورها محكمة جنوب الجيزة، للإدلاء بأقوالها في البلاغ الذي تقدمت به ضد صديقتها المقربة "إحسان"، التي اتهمتها فيه بسرقة مشغولات ذهبية.

وعقب إنكار الفنانة شيرين سيف النصر، بأنها ليست السيدة صاحبة الصور أكدت مصادر أن الصور تخصها.

رغبة الفنانات المعتزلات في الابتعاد عن وسائل الإعلام أمر أرجعه أطباء نفسيون إلى الرغبة في الاحتفاظ بالصورة الذهنية والخوف من ردود الأفعال الصادمة بسبب تغير الملامح.

فرويز: يتجنبن ما يقلل من رصيدهن في قلوب الجمهور

وعلق الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، بأن الفنانات يرغبن في الاحتفاظ بصورتهن الجميلة ومظهرهن أمام الجمهور، موضحًا في حديثه لـ"هن"، برغبتهن في تجنب ما يقلل من رصيدهن في قلوب محبيهن.

واستشهد "فرويز" بأن الفنانة ليلى مراد، حينما قررت اعتزال الفن قررت الابتعاد عن الإعلام حفاظًا على صورتها أمام الجمهور، متابعًا بأن الفنانات اللائي لديهن القدرة المادية يفضلن الابتعاد نهائي عن وسائل الإعلام، أما من تعاني من عدم وجود مصدر مادي فربما يلجأن لأدوار سينمائية للكسب المادي.

إنشاد: بيخافوا من ردود الفعل القاسية

اتفقت معه في الرأي الدكتور إنشاد عز الدين، أستاذ علم الاجتماع، التي أكدت أن تغير الملامح والمظهر يجعل الفنانات يرغبن في الابتعاد نهائيًا عن وسائل الإعلام، خوفًا من ردود الفعل القاسية من بعض الجمهور أو لعدم الشعور بالحزن على تغيير مظهرهن.

وتابعت "عز الدين" في حديثها لـ"هن"، أن الفنانات يرغبن دائمًا في الاحتفاظ بصورتهن الذهنية الجميلة لدى الجمهور، فبعد تغيير الملامح وافتقاد الدعم من الدائرة المحيطة بهن يقررن الابتعاد عن وسائل الإعلام: "مش عاوزين يسمعوا كلمة هي شكلها بقى عامل كدا ليه.. وردود فعل قاسية".